تُعرف هذه الحالة ايضاً باسم طفح حديثي الولادة, و هو طفح جلدي شائع يؤثر على ما يقارب من 30-70% من الاطفال حديثي الولادة, و يظهر بشكل عام على الوجه او الجزء الاوسط من جسم الطفل, و قد يظهر ايضاً على الذراعين او الفخذين. و يتميز بوجود حطاطات صفراء او بيضاء يحيط بها جلد محمرّ تبدو مشابهة للدغات البراغيث. و تحدث هذه الحالة في غضون اليوم الثالث الى ال14 ما بعد الولادة, و في بعض الحالات قد تظهر في غضون ساعات قليلة من الولادة. و لا داعي للقلق حيال هذه الحالة فهي تُشفى تلقائياً دون أي علاج ولا تشكل اي خطورة على الطفل.
الاعراض :
تسبب الحمامى السمية الوليدية طفح جلدي محمر, يحتوي حطاطات بيضاء او صفراء صغيرة او كبيرة غير سرطانية (حميدة). و قد تتواجد باعداد كثيرة او قليلة, قد تفرز سوائل تشبح القيح. تُصيب الوجه او الجزء الاوسط من الجسم, و يمكن ان تظهر ايضاً على الذراعين و الساقين. و تتحرك الاصابة في جميع انحاء الجسم. على سبيل المثال, قد تظهر على الوجه يوم و تختفي لتعاود الظهر في اليوم التالي على الفخذين, و لا تسبب هذه الحالة اي شعور بالانزعاج لدى الطفل, و تُشفى من تلقاء نفسها.
حالات مرضية مماثلة :
تتشابه الحمامى السمية الوليدية مع العديد من الحالات المرضية الاخرى الغير مؤذية لدى حديثي الولادة.
حب الشباب الوليدي :
تتشابه هذه الحالة مع العد الشائع (حب الشباب) عند البالغين, و تظهر عموماً على الخدين و الجبين لدى الطفل. و يُعتقد ان سبب تواجد البثور الحمراء الصغيرة هو هرمونات الام. و عادة ما تختفي دون علاج في غضون شهرين. و يجب عدم محاول فقع او ضغط البثور لإن القيام بذلك قد يتسبب بالاصابة بالعدوى.
الدخينة :
الدخينة او بقع الحليب او بذور الزيت, و هي خراجات بيضاء صلبة تصيب الغدد الزهمية في الجلد, و تشيع هذه الحالة عند معظم الاطفال الرضع و عادة ما تظهر على الانف, الذقن, او الجبين. و تختفي دون علاج في غضون اسابيع قليلة و لا تترك اية ندوب. و في حال ترافق تهيج الجلد من الغطاء او الملابس مع الدخينة, فقد تتشابه مع حالة الحمامى السمية الوليدية.
لؤلؤة إيبشتاين هو الاسم المعطى للدخينة التي تظهر على لثة او فم الطفل. و عادة ما تختفي في غضون اسبوع او اسبوعين, و سُميت بذلك لإنها تشبه الاسنان الجديدة اذا ظهرت على اللثة.
الاسباب :
ان سبب حدوث هذه الحالة غير معروف حالياً, و غالباً ما يواجه الاطفال حديثي الولادة العديد من التغييرات الغير مؤذية و المؤقتة في مظهرهم مع التقدم في العمر.
التشخيص :
يقوم الطبيب عادة بتشخيص هذه الحالة عن طريق اجراء الفحص الروتيني العادي.
العلاج :
لا تتطلب هذه الحالة اي علاج, و لا داعي للقيام بأي تغيير في روتين العناية ببشرة الطفل.
المصدر العلمي:
- Berg, F. J., & Solomon, L. M. (1987). Erythema neonatorum toxicum. Archives of Disease in Childhood, 62, 327-328.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1778345/pdf/archdisch00699-0009.pdf - Common newborn rashes and birthmarks. (n.d.).
http://newborns.stanford.edu/NeoSkin.html - Erythema toxicum. (2012, August).
http://kidshealth.org/en/parents/erythema-toxicum.html - Mayo Clinic Staff. (2015, June 3). Milia.
http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/milia/basics/definition/con-20033921