يساهم تغيير ضماد الجرح في وقايته من العوامل الخارجية الملوثة له و بالتالي شفاء الجرح الغير ملتهب و يساهم محتوى الضماد من المضادات الحيوية عند استعمالها في تسريع شفاء الجرح الملتهب. و عادة ما يصف الطبيب المعالج عدد المرات التي يحتاج المصاب ان يغير ضماده فيها لأنه أفضل من يقوم بفحص و تقييم الجرح و يعتمد عدد مرات تغيير الضماد على:
1- سبب الجرح: في حال حدث الجرح بأداة نظيفة غير ملوثة و لم يلتهب الجرح, يمكن تغيير الضماد مرة كل يومين. في حال حدث الجرح بأداة ملوثة أو التهب الجرح, يجب تغيير الضماد مرة أو أكثر كل يوم.
2- عمر الجرح: في حال كان الجرح حديثاً ( أقل من 4 ايام ) يُفضل أن يتم تبديل الضماد مرة كل يوم. في حال كان الجرح قديماً ( أكثر من 4 ايام و لا يوجد التهاب ) يمكن تغيير الضماد مرة كل يومين.
3- يجب تبديل الضماد كلما اتسخ بشكل واضح أو تعرض للرطوبة.
4- يجب مراجعة الطبيب الذي قام بمعالجة الجرح عند ملاحظة وجود افرازات قيحية تخرج بشكل كبير من الجرح أو تورمت المنطقة المصابة بشكل واضح أو ارتفعت حرارة الشخص المصاب بشكل كبير و ساءت صحته العامة أو ظهرت رائحة كريهة من المنطقة المصابة أو بدأت المنطقة تنزف بشكل واضح دون توقف.
حالات خاصة:
– لا يجوز تضميد بعض الجروح الملتهبة ببعض أنواع الجراثيم اذ أن تضميدها يساعد في نمو البكتيريا و يمكن للطبيب المعالج تحديد هذه الحالات و مراقبتها.
– على مرضى الداء السكري ان يعتنوا باصاباتهم بشكل أكبر بكثير من غيرهم لأن التئام الجراح لديهم يحدث بشكل ابطأ خصوصاً عند وجود مستويات سكر دم غير مسيطر عليها.
– قد يقوم طبيب الجراحة التجميلية بابقاء الضماد على الجلد فترة أطول من يومين أو ثلاثة لأغراض تجميلية بشرط ان تكون المنطقة المصابة خالية من الانتان ( أي العدوى البكتيرية)