مرض السرطان من اخطر امراض العصر التي تصيب الانسان وتسلب روحة من الداخل ولكن عليك أن تشكر الله سبحانه وتعالى على كل ما أعطاه لك من نعم، او الم عليك فقط أن تقاوم ، تؤمن بوجود رب قادر على أن يغير حياتك من الظلام إلى النور .
مرض السرطان:
يعد مرض السرطان من الأمراض الخطيرة والمزمنة، حيث خلاياه تكون عدائية ومدمرة، ولها قدرة كبيرة على غزو أنسجة الجسم والسيطرة عليها، أو الانتقال من مكانٍ لآخر بداخل جسم الإنسان سواء كان بعيداً أم قريبًا، ويمكن أيضًا تعريفه بأنه عملية انتشار ونمو للخلايا السرطانية في الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليها، والجدير ذكره أنه يصيب أجزاء مختلفة من الجسم .
أعراض مرض السرطان:
تختلف أعراض وعلامات الإصابة بمرض السرطان حسب العضو أو المكان المصاب بداخل الجسم، ولكن يوجد بعض العلامات والأعراض العامة ونذكر منها.
1-السخونة أو ارتفاع حرارة الجسم.
2-الشعور بوجود أورام تحت الجلد.
3-الإصابة بعسر الهضم بشكل مستمر، إضافة لعدم الإحساس
8-الإحساس بالتعب والإرهاق
9-سعال مزمن
10-اضطرابات في التبول والإخراج.
11-تغير في شكل الوحمات المتواجدة عند الإنسان.
12-تغيرات كبيرة في الوزن، إما زيادة أو نقصان دون وجود أسباب واضحة
ولكن ليس هناك سبباً واحداً للإصابة بالسرطان، فالسرطان ربما يحدث بفعل عوامل كثيره فلا زالت أسباب الإصابة بالسرطان مجهولة إلى حد كبير. ومع ذالك تمكن العلماء من تحديد إمكانية تشكل السرطان في الجسم بسبب.
العوامل المسرطنة
توجد عوامل محددة في البيئة تسبب مرض السرطان وتعرف بال (carcinogens) أو “العوامل المسرطنة” حيث تزيد من فرصة إصابة الأشخاص بالسرطان عند التعرض لها.
تدخين التبغ والتلوث والاسبستوس أمثلة للعوامل المسرطنة قد تسبب إصابة بعض الأشخاص بمرض السرطان
الاستعداد الوراثي
هناك بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي أكثر من غيرهم لتطور أنواع معينة من السرطان، خاصة ان كان هناك تاريخ عائلي.
كانواع معينة من السرطان مثل ورم أرومة الشبكية (ريتينوبلاستوما) سببها طفرات وراثية.
أنواع الأورام السرطانية:
– الورم الخبيث:
وهو من الاورام التي تنتقل سريعاً في الجسم، ولا يسمح للخلايا المدمرة والتالفة بالتعويض يجعلها تتكاثر بشكل غير طبيعي دون توقف، هذا الأمر الذي يساهم في تعطيل وظيفة المكان أو العضو المصاب، حيث ينتقل من جزءٍ لآخر داخل الجسم، وذلك بوساطة الجهاز الدموي والجهاز الليمفاوي
– الورم الحميد:
وهو عبارة عن ورم ينمو بشكل أساسي في منطقة محددة للجسم ، وأبرز ما يميزه لا يستطيع السيطرة على الخلايا المجاورة وغزوها، ويمتاز ايضا بأنه لا ينتقل من جزء لآخر في الجسم، لكن في بعض الحالات النادرة بإمكانة التحول لورم خبيث، وما يشار إليه أن السبب ورا عدم قابلية هذا الورم للانتقال من جزء لآخر هو أنه مغطياً بنسيج ليفي ومغلفاً به، وعادة يتم إزالته بالاستئصال أو الجراحة، وبعد إزالته من الجسم لا يعود إليه بتاتاً.
أسباب مرض السرطان:
العادات. هناك أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان مثل
التدخين
شرب الكحول
التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير أو الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور نَفطات (نَفطَة – فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد – Blister)
ممارسة الجنس بدون وسائل واقية
التاريخ العائلي.. حيث 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي. إذا كان السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل أن تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل لأخر . وهناك الطبيب يقرر إن كان شخص معين مناسبا لإجراء اختبارات التفريسة (Scan) التي قد تكشف وجود انحرافات جينية وراثية شأنها زيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
البيئة المعيشية: حيث أن البيئة التي نعيش فيها تحتوي احيانا على مواد كيميائية ضارة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. فحتى لو كنت غير مدخّن، قد تكون عرضة للتدخين السلبي “الغير المباشر”
طرق علاج مرض السرطان:
يكون العلاج هنا الحرص بعناية على اختيار تدخل علاجي أو مجموعة من التدخلات مثل الجراحة والمعالجة الإشعاعية والكيميائية. والغرض يكون هو ضمان الشفاء للمرضى وإطالة أعمارهم وتحسين حياتة وذلك حسب نوع المرض ومرحلته والحالة الصحية العامة لة ، ويكمل الدعم النفسي عامل مهم للمريض.
الجراحة: ويتم استئصال جزء من الورم أو كامله حسب نوع وموضع الورم.
العلاج الكيميائي. ويستخدم فيه علاجات كيميائية هدفها قتل الخلايا السرطانية مع تأثيرها على الخلايا الطبيعية وتؤخذ من خلال عدة وسائل. مثل حبوب بالفم، إبرة في العضل، إبرة تحت الجلد، سائل النخاع الشوكي، الوريد.
العلاج الإشعاعي. ويسمى أيضًا العلاج بالأشعة السينية، وهو استخدام الأشعة المؤينة وذالك لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الورم.