fbpx
Search
Close this search box.
التوحد

«مرض التوحد».. أسبابه والعوامل الأساسية لعلاجه وأطياف التوحد

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

مرض التوحد هو عبارة عبارة عن اضطراب  وتُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّر، حيث انها تؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره الطفل غير طبيعيّ، فيظهر خللاً في التفاعل الاجتماعي مع الطفل ، فيتميز بتكرار أنواع سلوكية معيّنة ، ويضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين .

أسباب مرض التوحد
أسباب مرض التوحد

أسباب مرض التوحد:

تتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا المرض، وأهمها فى المطلق : “عوامل تتعلق بالولادة، عوامل دماغية، عوامل جنينية، عوامل بيولوجية، عوامل مناعية”. 

 وسنعرض توضيحاً عن أهم هذه العوامل كالتالي:

هنالك أيضا بعض العوامل الجينية وقد بيّنت الدراسات والأبحاث العلميه أنّ احتمالية إصابة أشقاء الطفل التوحدي أو الطفل المصاب بمرض التوحد تزداد بمعدل يتراوح من تسع وأربعين مرّة إلى مئة وتسع وتسعين مرّة، وفي حال لم يُصب أشقّاء مريض التوحد  أو الطفل المصاب بهذا المرض، فتزداد احتمالية إصابتهم باضطرابات أخرى ذات تتعلق  بالتواصل الاجتماعي الفعال، ويشار إلى أن نسبة ظهور هذا المرض عند التوأم المتشابه تكون أعلى نسبه من التوأم غير المتشابه.

مرض التوحد
مرض التوحد

 العوامل البيولوجية:

تشير العديد من الإحصائيات العلمية إلى أنّ عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد أو المتوحّديين يعانون من التخلّف العقلي، بالإضافه الى أن هناك نسبة منهم تتراوح بين “4%-32%”، تعاني من الصرع التوتري الارتجاجي أو ما يطلق عليه الصرع الكبير، فأوضحت تخطيطات الدماغ الكهربائية التي أُجريت على العديد من مرضى التوحد تسجيلات غير طبيعية بنسبة تتراوح بين “11%-83%” من المرضى، وهو ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه العامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد.

 العوامل المناعية:

قد بيّنت عدد من الأبحاث والدراسات إلى أنّه من الممكن أن يكون عدم التوافق المناعي “Immunological Incompatibility”، أحد الأسباب المؤدّية للتوحد،  فيمكن أن تتفاعل كرات الدم البيضاء الخاصة بالجنين من النوع اللمفاوي مع أجسام الأم المضادة، مما يترتب عليه ازدياد احتمالية تلف النسيج العصبي الخاص بالجنين .

أعراض مرض التوحد
أعراض مرض التوحد

أعراض مرض التوحد:

تتعدد أعراض مرض التوحد ومنها أعراض جسدية قد توجد بعض التشوّهات الخلقيّة البسيطة؛ كتشوّه الأذن الخارجية مثلاً، قد يوجد تشوهات في رسم جلد بصمات الأصابع على وجه الخصوص.

أعراض سلوكية واجتماعية عدم إظهار الطفل المصاب بالتوحّد الملاطفة الاجتماعية والتودد المتوقّع من الأطفال العاديين، وهذا يشير إلى عدم  قدرة تفاعل الطفل مع أفراد عائلته، ويكون لعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين، فلا يسمح لأحد بمشاركته فى أى نشاط يقوم به الطفل، وذلك يكون في عمر العامين أو ثلاثة أعوام .

ويجد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس، يجد الطفل معاناة من نقص في مهارة كسب الأصدقاء، وتتصف سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة و الخروج عن المألوف، كما أن الأطباء أكدوا على تأخر وتعلم اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، لكنها  ترجع إلى قصور في تطوّرهم .

طيف التوحد
طيف التوحد

طيف التوحد أو ما يعرف حديثاً بإضطراب طيف التوحد :

هو مصطلح يقصد به مجموعة من الإضطرابات النمائية العصبية و هى التي تسبب عدة مشكلات في المهارات الإجتماعية والتواصلية والعاطفية وفي ظهور أنماط سلوك غريبة وبالإضافة إلى محدودية في الإهتمامات لدى المصابين، ومع العلم أنّ أعراض التوحّد تختلف من طفل إلى آخر وبالتالي تختلف تصنيفاته ما بين طيف التوحد الشديد حيث تظهر فيه جميع أعراض التوحّد و يتصف الطفل بأنه صاحب قدرات عقلية منخفضة إلى آخر تظهر عليه بعض الأعراض، ويشار إليه بأنه صاحب قدرات عقليه جيدة أو فوق الطبيعية، وهذا ما يعرف بطيف التوحد من النوع الخفيف.

علامات التوحد عند الطفل الرضيع
علامات التوحد عند الطفل الرضيع

ومن أبرز هذه الأعراض والتي تبدأ بالظهور قبل سن الثالثة.

الإنعزال والعجز عن التفاعل الإجتماعي.

التقليد وتكرير الأفعال.

الدوران.

عدم إدراك الخطر.

النشاط الزائد.

فشل في التواصل البصري مع الآخرين.

الإعتماد على الإهل في أبسط الأمور اليومية.

صعوبات في التأقلم تجاه أي تغير في روتين حياتهم.

حساسية عالية تجاه لمسهم أو معانقتهم .

وباللجوء إلى أحدث النظريات التي تحدثت عن أسباب هذا الإضطراب فإن المختصصين يشيرون إلى اأن العامل الوراثي هو أحد الاسباب، لكنه اقواها، حيث أن مرض طيف التوحد يعتبر مرضياً نفسياً عصبياً، تتداخل أسبابه في المناطق الجينيه، وقد أوضحت مجموعة من الأبحاث التي أجريت على مجموعة من التوائم المتشابهة والتي تتمثل في المادة الوارثية من الأبوين والناتجه من انقسام بويضه مخصبة واحده حيث تبين أنّ نسبة الإصابة بالتوحّد لديهم الأقوى فتكون أكبر بنسبة 60% بالمقارنة بالتوائم الغير متشابه، كما أوضحت دراسة أخرى بأنّ نسبة تكرار الإصابه في العائلة الواحدة هي 4%، وعلى الرغم من عدم مقدرة العلماء على اكتشاف علاج لمرض التوحد أو مواد كيميائيه لتحد من إصابه الجنين حتى الأن أو تحديد موقع الجين المسؤول عن أحداث هذا المرض إلا أنّ الدراسات تؤكد على أنّ الخللً أصاب “3-10” من الجينات أدى إلى حدوث هذا الإضطراب .

ويعد الاهتمام المكثف بإضطراب طيف التوحد إلى إرتفاع عدد المصابين به حيث أكدت آخر الأبحاث العالميه أنّ كل 150 طفل مولود يصاب طفلا واحدا،  وأنّ نسبة  الإصابة بمرض التوحد في الذكور تمثل الغالبيه و هي أربعة أضعاف نسبة الإصابة في الإناث وبذلك تكون النسبه الأعلى والأكثر عرضه للإصابه، وعلى الرغم من أنّ المصابين يتمتعون بقدرات جنسية طبيعية إلا أنّ عجزهم الإجتماعي يعتبر سبباً أساسيًا في عدم زواجهم والحصول على أبناء، ويشير المختصون في هذا المجال إلى أنّ التشخيص المبكر وزيادة مستوى وعي الأهل والبدء المباشر بالعلاج التأهيلي من خلال برامج مقنّنه تعنى بتدريب الأطفال وتحسين مستوى التواصل البصري والسمعي لديهم واللجوء إلى إستخدام بعض العلاجات التي تقوم برفع مستوى مادة “السريتونين”، وهي غدى النواقل العصبية التي تلعب دوراً مهماً في تحديد مزاج الإنسان حيث تتسبب بالعزلة وعوارض أخرى موجوده في أطفال طيف التوحد، و قد لوحظ من خلال الصور الإشعاعية أن هؤلاء الأطفال يعانون نقصًا حادًا في هذا الناقل خاصة في الجزء الأيسر من الدماغ، وقد تساهم هذه العلاجات التأهيلية والدوائية بشكل كبير في تحسين قدرات الطفل المصاب بشكل ملحوظ وتمكنه من الإلتحاق بالمدارس لاحقاً والإنخراط بالحياة الإجتماعية بشكل  طبيعيه .

 الفرق بين التوحد ومرض التوحد
الفرق بين التوحد ومرض التوحد

الفرق بين التوحد ومرض التوحد:

الفرق الأول والأقوى بين التوحّد وطيف التوحّد يكمن وراء كون أن طيف التوحّد هو الحالة العصبية والنفسية الكاملة التي تؤدّي إلى مجموعة من المشاكل والتي سيتم ذكرها لاحقاً، والتي تختلف حدّتها وشدّتها من طفل إلى آخر فمستويات الإصابه تختلف من طفل لأخر، ولهذا فتمّ إعطاؤها اسم الطيف للتميز فيما بينهم، والذي تمّ تقسيمه بناءً على شدّة الحالة ويقسم  إلى :

 أربعة أقسام :

اضطراب التوحّد .

متلازمة ريت.

متلازمة أسبرغير.

اضطرابات النمو.

لذلك نلاحظ بأن التوحّد هو أحد اضطرابات أطياف التوحّد والتي تمتاز بشدّة حدتها عن الأطياف الأخرى وهكذا يكون طيف التوحد هو احد انواع التوحد .

 

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع