السؤال: ما صحة إجراء حمام للطفل بعد الولادة؟
الإجابة:
من الأخطاء الشائعة الملاحظة في كثير من المستشفيات اجراء حمام للطفل بعد الولادة و يجب تجنب غسيل الطفل بعد الولادة مباشرة. فالطفل المولود بصحة جيدة وبتمام الحمل يؤجل الحمام لليوم التالي من الولادة، يكون الحمام في اشهر الصيف يوم إلا يوم وفي أشهر الشتاء كل عدة أيام.
لايجرى حمام للطفل المولود المريض المقبول في الحواضن.
الطفل بوزن اقل من 2.5كغ لايجري له حمام حتي ينفصل الحبل السري(بالعامية تسقط السرة) والأفضل حتى يصل الى وزن 2.5 كغ.
الطفل قبل الولادة ليس لديه قدرة على ضبط الحرارة بشكل مستقل وتكون حرارة الطفل داخل الرحم عادة اعلى من حرارة الام بنصف درجة وبعد الولادة يكون سريع التعرض للبرد فهو لديه طبقة جلد رقيقة واوعية دموية قريبة من الجلد ونفوذية للجلد ونسيج شحمي قليل لذلك يجب ان نكون حريصين على تدفئته بشكل مناسب بعد الولادة مباشرة طبعا هنا المشرف على ذلك هو طبيب الأطفال وخلال نقله من المشفى وداخل المنزل طبعا دون المبالغة وبشكل يتناسب مع حرارة المحيط كي نتجنب ايضا فرط الحرارة ومشاكلها
( الافضل ان يقوم طبيب الأطفال بتعليم الاهل بكافة الطرق المناسبة لذلك قبل تخريج الطفل من المشفى).