و هو إجراء يتم فيه إزالة السوائل من محفظة المفصل باستخدام إبرة أو محقن خاص, ويتم ذلك باستخدام التخدير الموضعي لتخفيف التورم أو لتحليل هذا السائل لتشخيص الاضطرابات الحاصلة في المفصل, غالباً مايتم هذا الإجراء لإزالة سائل مفصل الركبة, ويمكن أيضا استخدامه لإزالة السائل من مفاصل أخرى مثل الورك, الكاحل, الكتف, الكوع, أو المعصم, وتشمل الإجراءات الأخرى المستخدمة للكشف عن اضطرابات المفصل: الأشعة السينية, تصوير العظام, الرنين المغنطيسي MRI, التصوير المقطعي المحوسب CT, وتنظير المفصل.
لماذا احتاج لإجراء هذا فحص سوائل المفصل؟
يمكن أن يتم هذا الفحص للمساعدة في تشخيص اضطرابات المفاصل, وتشمل هذه الاضطرابات: النقرس, إصابة بعدوى, والتهاب المفصل, ويمكن أن يتم رشف ماء المفصل لإزالة كمية كبيرة من السوائل حول المفصل, ففي الالتهاب الكيسي تتجمع السوائل حول المفصل, وتتم إزالتها لتخفيف الضغط والألم, وتحسين حركة المفصل, وفي بعض الأحيان يتم حقن دواء بعد إزالة السوائل للمساعدة في علاج كل من التهاب الأوتار, والالتهاب الكيسي.
ماهي مخاطر هذا الفحص؟
كما هو الحال في أي عمل جراحي, يمكن أن تحدث عدة مضاعفات وتشمل: عدم الشعور بالراحة, كدمات,تورم, وعدوى في موقع الرشف, وقد تكون هناك مخاطر أخرى اعتمادا على حالة طبية محددة.
كيف استعد لإجراء الفحص؟
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود حساسية من (أدوية, لاتكس, أدوية تخدير), وفي حال كانت المريضة حامل.
- قد يطلب الطبيب التوقف عن تناول أي أدوية قبل الفحص وتشمل الأدوية بوصفة طبية أو دونها, المكملات الغذائية, الأعشاب, أدوية مضادات التخثر (مميعات الدم), الأسبرين ,…
- عموماً, لايطلب من المريض الصوم, كما أن الفحص يتم بدون تخدير في المختبر, وبناءاً على الحالة الصحية للمريض قد يطلب الطبيب إجراءات أخرى.
ماذا يحدث خلال الفحص ؟
يمكن أن يتم هذا الفحص في العيادة الخارجية أو المستشفى, وتختلف الإجراءات بناءا على الحالة الصحية للمريض, وعموماً يتم الفحص كما يلي:
- يُطلب من المريض إزالة ملابسه, ويعطى ثوب لارتدائه.
- يتخذ المريض وضعية تُسهّل على الطبيب إجراء الفحص.
- يتم تطهير الجلد بمحلول مطهر, وفي حال تم استخدام مخدر موضعي قد يشعر المريض ببعض الانزعاج.
- يتم إدراج الإبرة خلال الجلد في المفصل, وقد يشعر المريض ببعض الانزعاج, ويقوم الطبيب بإزالة السوائل, وبعد ذلك تزال الإبرة ويتم وضع ضمادة معقمة.
ماذا يحدث بعد الانتهاء من الفحص ؟
قد يتعرض موقع الرشف لالتهاب عدة أيام بعد الفحص, ويتم تناول المسكنات تبعا لنصائح الطبيب, وإن الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى المستخدمة لتسكين الآلام قد تزيد من فرصة حدوث النزف لذلك يجب الالتزام بتعليمات الطبيب.
كما ينبغي مراجعة الطبيب عند حدوث مايلي:
- حمى
- شعور بالألم, احمرار, تورم, أو نزف في موقع الرشف
- ويقوم الطبيب بإعطاء تعليمات أخرى بناءا على حالة المريض الصحية.