هو اختبار تصوير يستخدم الأشعة السينية ليتيح لنا رؤية الأوعية الدموية, و ذلك للتحقق من حالات مثل:
- (أم دم) ضعف أو توسع في جدران الأوعية الدموية.
- تضيق الأوعية الدموية.
- انسدادات في الأوعية.
يتيح لنا هذا الفحص رؤية الأوعية الدموية في البطن, ويمكن أن يستخدم لفحص تدفق الدم إلى أعضاء البطن, مثل الكبد و الطحال, و لتوجيه مكان حقن الدواء أو المواد العلاجية الأخرى في البطن, يتم فيه حقن مادة ظليلة (صبغة متباينة) كي تظهر الأوعية الدموية بوضوح, و لإجراء هذا الفحص يتم وضع قسطرة (أنبوب صغير) في الشريان الفخذي, حتى تصل للشريان المراد فحصه, و يتم حقن المادة الظليلة عبر هذا الأنبوب, و يتم بعدها التقاط عدة صور بالأشعة السينية, تُظهر لنا تدفق الدم في البطن, و قد تتم فحوص أخرى مرافقة مثل: التصوير المقطعي المحوسب CT و الرنين المغنطيسي MRI.
لماذا احتاج لإجراء فحص تصوير الأوعية الدموية في البطن؟
يحتاج الشخص لإجراء فحص تصوير أوعية البطن, للبحث عن عدة مشاكل, و تشمل؟
- أم دم (تمدد الأوعية)
- تضيق الأوعية الدموية أو تشنجات وعائية.
- تشوهات شريانية وريدية ( اتصال بين الشريان و الوريد)
- انسدادات أو تجلط الدم داخل الأوعية الدموية.
- و تشمل الحالات الأخرى وجود أورام, أو نزيف.
ما هي مخاطر هذا الفحص؟
يجب إخبار الطبيب الفاحص بما يلي قبل الإجراء:
- في حال كانت المريضة حامل, لان التعرض للإشعاع قد يؤدي لحدوث تشوهات خلقية.
- حساسية من أدوية, أصبغة, تخدير موضعي, يود, أو لاتكس.
- تاريخ طبي من إمراض الكلية.
- في حال كانت آلام ترضع طفلها رضاعة طبيعية.
و هناك عدة مضاعفات يمكن أن تشمل مايلي :
- نزيف بسبب ثقب احد الأوعية الدموية.
- إصابة الأعصاب
- تجلط الدم في الأوعية الدموية.
- تورم ناجم عن تراكم الدم.
- الإصابة بعدوى.
- تلف الأعضاء.
كما قد توجد مخاطر أخرى اعتمادا على حالة المريض الصحية.
الاستعداد لإجراء فحص تصوير الأوعية الدموية في البطن؟
- يجب إخبار الطبيب الفاحص في حال وجود رد فعل مسبق تجاه المواد ذات الصبغ المتباينة (المادة الظليلة), أو أية حساسية من اليود, لاتكس, أدوية تخدير.
- قد يطلب الطبيب من المريض أن يصوم بضع ساعات أو طوال الليل قبل الإجراء.
- إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض, سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها, بالإضافة للمكملات الغذائية, الأعشاب, وغيرها..
- إخبار الطبيب في حال وجود تاريخ طبي من اضطرابات النزيف, أو في حال تناول أدوية مميعات الدم مثل الأسبرين, أو غيرها من الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم, وقد يطلب الطبيب وقف هذه الأدوية قبل الفحص.
- قد يطلب الطبيب إجراء فحوص للدم, لمعرفة زمن التخثر, بالإضافة لأمور أخرى.
- قد يعطى المريض مسكن قبل إجراء الفحص, و قد يتم إعطاءه أيضا أدوية مضادات الكولين, التي تعمل على إبطاء إنتاج اللعاب في الفم, و تبطئ إنتاج الحمض في المعدة, و نشاط الأمعاء.
- اعتمادا على الموقع الذي سيستخدمه الطبيب لحقن الصبغة المتباينة, فإن فترة الاستشفاء تستغرق مابين 12 و 24 ساعة, وقد يقضي المريض الليلة كاملة في المستشفى.
ماذا يحدث أثناء فحص تصوير الأوعية في البطن؟
يتم إجراء هذا الفحص في العيادة الخارجية, أو المستشفى, وقد تختلف طريقة الإجراء اعتمادا على حالة المريض الصحية, وعموما يتم الفحص كما يلي:
- يُطلب من المريض نزع ملابسهِ, أية مجوهرات, أو غيرها من الأشياء التي قد تعيق الفحص و يعطى ثوب لارتدائه.
- يُطلب منه تفريغ المثانة قبل البدء بالإجراء, وبعدها يستلقي على طاولة الفحص.
- يتم إجراء قسطرة وريدية في اليد, أو الذراع.
- قد يتم تسجيل النشاط الكهربائي للقلب, و مراقبة العلامات الحيوية الأخرى ( معدل ضربات القلب, ضغط الدم, معدل التنفس) أثناء العملية.
- يقوم طبيب الأشعة بتأشير موقع حقن المادة الظليلة, ليتم فحص المنطقة بعد الإجراء.
- يتم إدراج سلك داخل الشريان الفخذي بعد تطهير الجلد ويتم تخدير المنطقة موضعياً.
- أحيانا يتم استخدام شريان في منطقة الكوع من الذراع, و في حال استخدام الفخذ أو الذراع, يتم حلق المنطقة قبل الإجراء.
- يتم وضع ضمادة على اليد تمنع تدفق الدم للقسم السفلي من الذراع.
- يتم وضع القسطرة داخل الشريان, وباستخدام التنظير التألقي يتم فحص منطقة القسطرة داخل البطن.
- يتم حقن المادة الظليلة, وقد يشعر المريض ببعض الأعراض مثل : طعم مالح أو معدني في الفم, صداع وجيز, غثيان, أو تقيؤ, وعادة هذه الآثار تستمر لبضع لحظات.
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود أية صعوبة في التنفس, أو الشعور بتسرع قلب, تعرق, و تنميل.
- بعد حقن المادة الظليلة, يتم التقاط عدة صور بالأشعة السينية, حيث تُظهِر السلسلة الأولى من الصور الشرايين, أما السلسلة الثانية تُظهر الشعيرات الدموية و التدفق الحاصل في الأوردة.
- بعد ذلك يتم إزالة القسطرة, ويتم تطبيق ضغط على المنطقة لمنع النزيف.
ماذا يحدث بعد إجراء الفحص؟
- بعد الإجراء, يتم نقل المريض لغرفة الإنعاش لمراقبة علاماته الحيوية, ويتم فحص مكان حقن القسطرة.
- قد تعطى أدوية لتسكين الألم, و يتم حث المريض على شرب الماء و السوائل الأخرى للمساعدة على التخلص من الصبغة المتباينة المحقونة في الجسم.
- يستطيع المريض العودة لنظامه الغذائي و أنشطته المعتادة بعد العملية, مالم ينصح الطبيب خلاف ذلك.
- بعد تخريج المريض للمنزل, عليه مراقبة موقع الحقن الذي قد يبدو على شكل كدمة صغيرة وهذا أمر طبيعي.
- يجب ملاحظة أي تغيرات في الذراع أو الساق ( درجة الحرارة, اللون, الم, خدر, وخد, فقدان الوظيفة) و إخبار الطبيب بذلك.-
- تجنب النشاط المكثف, و تجنب الاستحمام بماء ساخن فترة من الزمن بعد الفحص.
كما ينبغي إخبار الطبيب في حال حدوث مايلي:
- حمى أو قشعريرة.
- الم, تورم, احمرار, نزيف, وخز, أو خدر في موقع الحقن.