فحص البول :
ينقسم تحليل البول الى ثلاثة فحوصات هي: الفحص الفيزيائي للبول ، الفحص الكميائي للبول ، و الفحص المجهري للبول ،وتوجد عدة أسباب للقيام بفحص البول أهمها:
- الاطمئنان على الصحة العامة للانسان فهو يعتبر من الفحوص الروتينية الدورية التي يقوم الانسان باجرائها.
- يتم اجراء فحص البول قبل القيام بأي عملية جراحية.
- فحص مشخص للحمل.
- تشخيص بعض الحالات المرضية حيث يقوم الطبيب بطلب فحص البول في حالة شكوى المريض من آلام في البطن عند التبول أو عند وجود دم في البول.
- متابعة الطبيب لحالة المريض, حيث يقوم الطبيب بطلب فحص البول كل فترة وذلك للتأكد من فعالية العلاج وقياس نسب بعض التراكيب في البول.
كما و يقوم المختبر بتحليل مركبات البول عبر فحص كيميائي مخبري بسيط يقوم بفحص المقاييس التالية:
- لون البول.
- درجة صفاء البول.
- مستوى الحموضة في البول.
- تركيز البول.
- PH البول.
- مستوى السكر و الزلال.
- تواجد خلايا تابعة للجهاز المناعي أو خلايا الدم الحمراء.
و من خلال هذه المعلومات يتم معرفة العديد من المعلومات الهامة عن آداء الكلى, و معرفة ما اذا كان هناك عدوى, التهاب المسالك البولية, او الاصابة بالبوال السكري.
طريقة اجراء فحص البول :
- يتم اعطاء المريض كأساً صغيرة لأخذ العينة و لابد من قيام المريض بغسل يديه و تنظيف مجرى البول قبل وضع العينة لمنع حدوث اي تلوث.
- يقوم المريض بالتبول أول ثانيتين بعيدا عن الكأس ثم التبول بعد ذلك في الكأس المخصص لجمع العينة، و ذلك للحصول على عينة صحيحة.
- يتم بعد ذلك تغطية العينة بحذر و عدم لمسها منعاً من تلوثها. بعد ذلك اعطائها للممرضة حيث يتم اجراء الفحص خلال خمس دقائق فقط، ثم تصل النتيجة بعد بضع ساعات على شكل قائمة يتواجد بها المعطيات التي تم فحصها.
نتائج التحليل :
- لون البول: يكون الانسان سليماً اذا كان لون البول أبيض, اصفر فاتح, او قاتم. و في حال وجود دم في البول فقد يكون مصاباً بالتهاب او عدوى المسالك البولية.
- في حال كان لون البول شديد القتامة قد يدل ذلك على الاصابة بالتجفاف و ذلك بسبب الاقياء الشديد عدم شرب كميات كافية من الماء, او بسبب تناول عقار طبي يؤثر على لون البول.
- نقاء البول: لون البول الرائق دليل على سلامة الانسان اما اللون العكر قد يشير الى وجود بعض خلايا الدم البيضاء و الذي يدل على الاصابة بالعدوى, نمو الفطريات و البكتريا.
- التركيز (الثقل النوعي): حيث يتراوح تركيز البول السليم من 1.005 الى 1.030 وفي حال كان تركيز البول أعلى من ذلك فقد يدل على اصابة الانسان بالتجفاف، اما اذا انخفض التركيز عن 1.005 فيدل ذلك على وجود مشكلة في الكلى أو تناول بعض الأدوية المدرة للبول.
- مستوى الحموضة (pH): يتراوح مقياس الحموضة في البول من 4.6 الى 8.0. فاذا كان مستوى الحموضة أعلى من ذلك قد يدل ذلك على الاصابة ببعض الأمراض الرئوية مثل الربو, او التسمم بسبب الكحول، أما في حالة انخفاضه فيدل ذلك على وجود عدوى في المسالك البولية أو كثرة التقيؤ.
- مستوى السكر (glucose): في الطبيعي من المفترض الا يكون هناك أي نسبة للسكر في البول ما عدا خلال فترة الحمل, و عند تواجد أي نسبة من السكر في البول فقد يدل ذلك على الاصابة ببعض أمراض الكبد أو الغدة الكظرية.
- الزلال (protein): تواجد الزلال في البول يدل على الاصابة ببعض الأمراض مثل التهاب كبيبات الكلى ارتفاع ضغط الدم أو الاصابة ببعض أمراض الكلى الناتجة عن السكري.
- الكيتونات (Ketones): يشير تواجد الكيتونات في البول الى وجود خلل حاد في مستوى السكر في الدم و الذي ينجم عن جوع شديد, فقدان الشهية, التسمم كحولي أو الاصابة بالتهاب المسالك البولية.
- الخلايا: يدل تواجد خلايا الدم الحمراء أو البيضاء في البول على الاصابة بعدوى في الكلى أو المسالك البولية وفي هذه الحالة يتم اجراء فحص زرع البول.
تحليل WBC :
يتم اجراء فحص كريات الدم البيضاء (WBC) في الغالب ضمن فحص تعداد الدم الكامل, و الذي يتم اجرائه للاستدلال على وجود مرض معين, و ذلك في حال كان مرتفعاً او منخفضاً حيث يساعد على الكشف عن وجود التهابات خفية داخل الجسم, او الاصابة ببعض امراض المناعة الذاتية.
يوجد ثلاثة انواع من كريات الدم البيضاء المحببة, و هي (الخلايا المعتدلة, الحمضية, و الأسسة (القاعدية)), و يوجد نوعان غير محببان هما الخلايا اللمفية بأنواعها, و الخلايا وحيدة النوى. و يتم استخدام هذه الانواع من الخلايا لمعرفة محتواها من السيتوبلازما التي تطلق مواد كيميائية تعتبر جزءاً من الاستجابة المناعية. يحدث نقص في كريات الدم البيضاء عند الاصابة ببعض الامراض مثل فيروس نقص المناعة, الاصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الاصابة بأمراض الكبد والطحال أو الاصابة بالالتهابات الحادة، و يطلق عليه الطبيب مصطلح نقص كريات البيض. و عند وجود ارتفاع في عدد كريات الدم البيض أثناء اجراء تحليل (wbc) يدل ذلك على الاصابة بأمراض مثل الأنيميا, الربو, التهاب المفاصل سرطان النخاع حدوث تلف في الأنسجة أو غيرها من الأمراض التي تؤدي الى ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء.
تحليل المخدرات عن طريق البول :
يتم اجراء تحليل المخدرات في البول عبر فحص مستوى المستقبلات المختلفة للمخدرات مثل عائلة البنزوديازيبينات (Benzodiazepines)، وعند فحص احد انواع المخدرات يجب اخبار المختبر بذلك, لكي يجري الاختبار على هذا الأساس و عادة ما يتم فحص ما يلي :
- مجموعة OPIATES والتي تشمل الهيروين والمورفين والكوديين.
- مجموعة CANNABINOID والتي تشمل الحشيش والماريجوانا.
- مجموعة BARBITURATES والتي تشمل العقاقير المنومة.
- مجموعة AMPHETAMINS والتي تشمل العقاقير المنشطة.
- مجموعة BENZODIAZEPIN والتي تشمل العقاقير المهدئة.
يتم اخذ العينة من المشتبه به من كوب نظيف, و يجب غسل يديه جيداً حتى لا يؤدي ذلك الى تلوث العينة ويتم حفظها في الثلاجة لمدة 4 أيام، و يعتمد بقاء المخدر في جسم المتعاطي و ظهوره في التحليل على عدة عوامل أهمها:
- سن المتعاطي والحالة الصحية له.
- نوع المادة المخدرة, حالة المتعاطي هل هو مدمن أم أن هذه المرة الأولى التي يتعاطى فيها.
- في حالة الحشيش و الماريجوانا يستمر اثر المخدر عند المتعاطي للمرة الأولى مدة 3 أيام.
- في حالة المتعاطي المدمن فيستمر اثر المخدر لمدة أسبوعين أو أكثر.
قد تؤثر بعض الأدوية على نتيجة التحاليل وتجعلها ايجابية وخاصة اذا كان المريض يتناول العقاقير الطبية التي تنتمي الى نفس عائلة المخدرات مثل الكوديين. و لا يوجد أي نوع من الأدوية يمكنه أن يخفي وجود أثر المواد المخدرة الا انه عند تناول كميات كبيرة من المياه قبل اجراء التحليل قد يؤدي الى التقليل من نسبة ظهور المادة المخدرة في البول.
