أعاني من الصداع المزمن, يأتي و يذهب مع الدواء و زرت عدد من الاطباء و قالو فحوصي سليمة وصفو لي مسكنات ألم فقط. المسكنات لا تكفيني فهل من حل؟
الجنس: أنثى
الإجابة:
أسباب الصداع عديدة و لا يمكن حصرها باجابة واحدة أو حتى الاقتراب من مسبباتها لأي شخص دون أخذ القصة السريرية كاملة و اجراء العديد من الفحوص التي تساهم في معرفة العوامل التي تؤدي الى الاصابة بالصداع. و من الجيد جداً أنك زرت الأطباء و قمت باجراء الفحوص الشعاعية اللازمة لتحديد الاسباب وراء الصداع المزمن لديك فقد يكون الصداع المعند على الدواء و الذي يستمر لفترات طويلة دليلا على وجود آفة ضاغطة عصبية ( ورم دماغي أو اصابة دماغية على سبيل المثال ) و الحمدلله أن فحوصك كانت سليمة و أنصحك بعمل التالي:
1- التأكد من أن ضغط الدم جيد لديك و لا يرتفع و لا ينخفض. ( و بما أن الضغط من الامراض العائلية لديكم كما ذكرت وجب عليك مراقبة ضغطك مستقبلا بشكل دوري )
2- التأكد من أن مستويات السكر لديك سليمة.
3- شرب كفايتك من الماء ( 10 – 14 كأس ماء على مدار 24 ساعة )
4- الابتعاد عن العوامل التي تثير الصداع لديك و حفظ قائمة على دفتر ملاحظات بكل الأشياء التي تثير الصداع لديك ( Triggors)
5- تجريب أنواع مختلفة من مسكنات الألم و مضادات الصداع بعد استشارة طبيبك, فبعض أنواع الصداع تستجيب بشكل أفضل لانواع معينة من الأدوية ( مثلا: هناك نوع من الصداع اليومي المزمن احادي الجانب الذي يدعى hemicrania continua و يسبب صداعاً مستمرا طوال اليوم و يستجيب بشكل ممتاز على مسكن الألم الاندوميتاسين أكثر من غيره )
6- قومي باستشارة طبيب العصبية مرة كل 6 أشهر في حال لم تستجب أي اجراءات تخفيف الصداع التي اتبعتها لكي يتم تشخيص الافات الضاغطة بشكل مبكر في حال وجودها لا سمح الله.
هل من علاج بديل؟
بامكانك تجربة العلاج بالأبر, فقد أثبت هذا العلاج نجاحه في علاج بعض انواع الصداع المعندة على العلاج. بامكانك أيضا تجربة المساج الاحترافي الذي يساعد على الاسترخاء أو العلاج بالعطور.
نحن هنا لننصحك فقط, هذه الإجابة ليست تشخيصاً و ليست بديلاً عن الخدمات الصحية التقليدية. شكراً لك على استخدام تطبيق اسأل طبيبك.