يعد القرنبيط من عائلة الخضروات الصليبية, جنبا إلى جنب مع الملفوف, اللفت, براعم البروكسل, وتعتبر مصدر ممتاز لكل من مضادات الأكسدة الطبيعية, الفيتامينات, الكاروتينات, الالياف, السكريات الذائبة, المعادن, والمركبات الفينولية, والقرنبيط على وجه الخصوص مفيد جدا لاحتوائه على مزيج من كل من الكاروتينويدات, التوكوفيرول, والاسكوربيك الحمضية, كما يحوي على مستويات عالية من مضادات الالتهاب, ويتميز بقدرته على درء السرطانات والأمراض المزمنة التي تصيب القلب والدماغ, بالإضافة للسكري والاضطرابات العصبية.
فمعيار كوب واحد من القرنبيط يحتوي على :
- 29 سعرة حرارية
- تقريباً 0% للدهون والصوديوم أو السكر
- 73% فيتامين C
- 19% فيتامين K
- 15% فولات.
- 13% حمض البانتوثنيك
- 12% فيتامين B6
- 11% ألياف
- 9% أحماض اوميغا 3
فوائد القرنبيط:
1- تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي, الكولون, الكبد, الرئة, والمعدة وله دور كبير في إيقاف تطور السرطان في مراحله المبكرة, ويحتوي على مادة الجلاكوسينولات ( مجموعة من المركبات التي تحتوي على كبريت), التي لها دور هام في إصلاح الحمض النووي وإبطاء نمو الخلايا السرطانية.
2- له دور في محاربة الالتهابات في الأمراض المزمنة لاحتوائه على مضادات الأكسدة والالتهاب, التي تخفض الجهد ألتأكسدي والجذور الحرة في الجسم, بالإضافة إبلى احتوائه على فيتامين C الذي يساعد على تقليل حدوث الالتهاب وزيادة المناعة والحفاظ على صحة وسلامة الجسم من البكتيريا الضارة, الالتهابات, ونزلات البرد الشائعة.
3- يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ, والجهاز الدوري, لاحتوائه على كل من فيتامين C, فيتامين K, مضادات الأكسدة المختلفة, وأحماض اوميغا 3. وجميعها جنبا إلى جنب تساعد في الحفاظ على صحة الشرايين والأوعية وتقليل فرص حدوث ارتفاع ضغط الدم, أو تغير مستويات الكولسترول, وهذه الظروف جميعها تؤهب لحدوث التهابات وردود فعل تحسسية واستجابة مناعية, وقد تؤهب لحدوث سكتة قلبية أيضا, فالمواد الغذائية المتواجدة في القرنبيط تساعد على كبح الجهاز المناعي, ومنع حدوث ردود أفعال مناعية قد تؤدي إلى إجهاد تأكسدي وبالتالي تلف في خلايا الدماغ.
4- يحتوي القرنبيط على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين K و C , ففيتامين K مسؤول عن الحفاظ على صحة الهيكل العظمي ويساعد على منع حدوث حالات نقص كثافة العظام مثل هشاشة العظام, ويساعد على تخثر الدم وتكلس العظام بالإضافة إلى دوره الفعال في إيقاف الالتهابات في الجسم.
5- بعض المركبات الموجودة في القرنبيط مثل cauliflower- sulforaphane، glucobrassicin، glucoraphanin، وgluconasturtiian تدعم وظيفة الكلية وتساعد الجسم على التخلص من السموم, فالجلاكوسينولات تحفز مايعرف بأنزيمات المرحلة الثانية (نظام مضاد أكسدة طبيعي في الجسم), وتساعد الكبد على إزالة السموم والجذور الحرة, ولها دور في الحفاظ على سلامة بطانة المعدة الضعيفة ما يقلل فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.
6- القرنبيط منخفض السعرات الحرارية 29 سعرة لكل كوب, بالإضافة لـ 0% من المواد الدهنية ومستويات منخفضة جدا من الكربوهيدرات والسكر, وهذا يجعله خيار جيد للذين يتبعون حمية إنقاص الوزن, بالإضافة لذلك فهو يحد من الإمساك ويساعد على التخلص من الماء, والفضلات الزائدة في الجسم.
7- تبين أن ال sulforaphane الموجودة في القرنبيط تحمي الأنسجة الضعيفة في منطقة الشبكية من اثار الجهد ألتأكسدي, والذي قد يؤدي لحدوث العمى, إعتام عدسة العين, التنكس البقعي, والمزيد ..
8- للقرنبيط دور أيضا في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.