fbpx
Search
Close this search box.
9k(5)

تعرف على أضرار صلصة الطماطم المعلبة

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

كتبت_ إيمان طرطور

يستخدم كثير من السيدات الاشياء المعلبة دون النظر الي خطوره المحتوي حيث، أظهرت الدراسة أن علبة واحدة تحتوي على 132 مليجراما من الصوديوم في كل 100 جرام من الطماطم في حين تحتوي الطماطم الطازجة على نسبة 5 مليجرامات فقط في كل 100 جرام مشيرة إلى أنه يتم استخدام الصوديوم في الطماطم المعلبة كمادة حافظة.

وأكدت علي ذلك الدراسة التي نشرها موقع “هيلث لاين”: “تشكل منتجات الطماطم مشكلة كبيرة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بما فيها الطماطم المعلبة والباستا والصلصة وعصير الطماطم لاحتوائها على كميات مرتفعة من الصوديوم الذي يعد العامل الرئيس في ارتفاع ضغط الدم”.

وأشارت إلى أن إرتفاع الأملاح في الجسم يؤدي عادة إلى تقليل كمية الماء التي ترشح خارج الجسد عن طريق الكليتين ما ينتج عنه زيادة الضغط على الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

وقالت: “إن استمرار ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى انسداد الشرايين أو انفجارها في بعض الأحيان ما يعني إعاقة وصول الدم للقلب؛ ما يسبب نوبة قلبية”.

وأوضحت أن كثيرا من المأكولات تساعد على خفض ضغط الدم وخاصة المكسرات التي تؤدي أيضا إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي معجون الطماطم من أكثر المعلبات استخداما في الآونة الأخيرة ، حيث يعد الطريقة الأسهل والأسرع للطبخ لدى كثير من النساء كما يفضله البعض نظرا لكثافته وطعمه المميز ، لكن مع التحذيرات الكثيرة من استعمال الأغذية المحفوظة والدعوات للعودة للطبيعة وتناول الطعام الطازج تثار المخاوف لدينا من أضرار استعمال معجون وصلصة الطماطم أو الإفراط فيها .

يعزى الضرر من الإفراط في تناول معجون الطماطم لأسباب عديدة منها أن الأغلفة المبطنة للعلب التي يحفظ بها تكون مغلفة والتي تصنع عادة من المعدن أو العلب الورقية المبطنة برقائق معدنية تكون مغطاة بمادة راتينجية خطيرة تعرف باسم بيسفينول – أ bisphenol-A ، التي تختصر BPA ، وهي عبارة عن ايستروجين صناعي يرتبط بمخاطر صحية عديدة إذ قد تؤدي لاضطرابات في الجهاز التناسلي ، سرطان الثدي ، أو سرطان البروستاتا ، بالإضافة لاختلال القلب ، مرض السكري ، وزيادة الوزن .

عرفت مادة بيسفينول – أ بسميتها الكبيرة منذ سنوات طويلة ، وبالرغم من ذلك بدأ استخدامها في الصناعات الغذائية منذ عام 1950 ، فيما قد اكتشف تأثيرها الخطير على الجسم في 1993 مما دفع الباحثون لإجراء مزيد من الدراسات للكشف عن خطورة استخدامها في طلاء علب الطماطم وغيرها من الأغذية المحفوظة ، مع ملاحظة ارتفاع نسبة خطورتها في تغليف معجون الطماطم لطبيعة الطماطم الحمضية التي تزيد من سرعة تفاعل المادة مع الطعام المحيطة به .

كانت الحكومة الأمريكية قد حددت الكمية الآمنة لهذه المادة في الطعام والتي تقدر ب50 مايكروجرام/كيلوجرام من وزن الجسم ، مع الانتباه بأن تناول حصتين من الطعام المحفوظ بهذه المادة يؤدي لتجاوز الكمية ولنا أن نتصور كميات البيسفينول المتراكمة في الجسم نظير تناول أنواع أخرى محفوظة مع استعمال معجون الطماطم .

كما كشفت احدى الدراسات الصحية عام 2006 عن أثر تلك المادة الخطيرة على تغير نمط 200 جين من موروثات جسم الإنسان ، والتي تتحكم في نمو وترميم جميع أعضاء الجسم تقريبا ، مع التأكيد على العلاقة المتزايدة في السنوات الأخيرة بين المشاكل الصحية الخطيرة مع الإفراط بتناولها مثل السرطانات والبدانة والسكري والعقم وغيرها .

تعد مادة بيسفينول-أ ليست المادة الكيمائية الوحيدة التي تحتويها المعلبات عند حفظها وتغليفها بل أنها تحتوي على ما يزيد من ألف مادة كيمائية ضمن قائمة مكونات الأطعمة في المعلبات المحفوظة تدخل الجسم دون أن نعي خطورتها وهو ما يتضاعف في حال الإفراط في استعمال تلك المصنعات ، بالإضافة لفقدان الأغذية لنسبة كبيرة من الفيتامينات أثناء عملية التصنيع والتغليف .

من المخاطر المعروفة أيضا للإفراط بتناول معجون وصلصة الطماطم أن هذه المنتجات تحتوي على نسبة كبيرة من الملح ، وهو ما يرتبط ارتباط مباشرا بارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب حيث تحتوي على نسبة من الصوديوم ضمن مكوناتها مما يستوجب الانتباه لنسبة الملح التي يتم اضافتها أثناء الطهي والعمل على تقليلها لتفادي هذه المشاكل الصحية الخطيرة ، وضرورة قراءة الملصقات المدونة على العلب المحفوظة لمعرفة ما تحتويه من مواد حافظة ونسبة الصوديوم الموجودة بها .

نصائح لتجنب أخطار المواد الكيمائية في عبوات معجون الطماطم :
– ينصح بتناول الطماطم الطازجة والابتعاد قدر الإمكان عن استعمال معجون الطماطم والصلصة المصنعة والمعلبة لتفادي كثير من المواد الكيمائية الخطيرة التي تستعمل في تصنيعها وتغليفها .
– استبدال معجون وصلصة وعصير الطماطم المحفوظ في أوعية معدنية وورقية مبطنة بمعدن بأخرى محفوظة في أوعية زجاجية (برطمانات) .
– تحضير معجون وصلصة الطماطم في المنزل ثم حفظها في أوعية زجاجية داخل الثلاجة .

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع