يتم إجراء هذا الفحص لتحديد مكان الالتهاب أو النزيف و غيره من المشاكل التي تصيب الأمعاء، وبواسطة الحقل المغنطيسي يتم التقاط عدة صور مفصلة للأعضاء، و قد يتم إعطاء صبغة متباينة عبر الفم أو الوريد لتوضيح الصور الملتقطة للأمعاء، كما قد يتم حقن دواء يعمل على تقليل حركة الأمعاء أثناء ذلك، و هذا النوع من التصوير لايعتمد على الأشعة السينية، و قد يستغرق الفحص مدة 45 دقيقة.
لماذا احتاج لإجراء فحص تصوير حركية الأمعاء بالرنين المغنطيسي؟
يساعد هذا الفحص في الكشف عن مايلي:
- نزيف داخلي
- مناطق متهيجة و أورام.
- خراجات, وهي جيوب مملوءة بالقبح في جدران الأمعاء.
- تمزقات صغيرة في جدران الأمعاء.
- انسدادات.
و يساعد هذا الفحص أيضا في تتبع حالة العلاج, وغالبا ما يوصى بإجرائه عند الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون, و يميل هذا المرض لإصابة فئة الشباب الأكثر عرضة للإشعاعات المتكررة, لذلك هذا الفحص جيد لعرض مشاكل الأنسجة الرخوة.
ماهي مخاطر فحص تصوير حركية الأمعاء بالرنين المغنطيسي؟
هناك بعض المخاطر المحتملة و تشمل:
- بعض الناس لديهم حساسية تجاه الصبغة المتباينة.
- إذا كانت الكلى لاتعمل بشكل جيد, فالصبغة المتباينة المحقونة قد تؤدي إلى تلف الكلى.
- قد تكون هناك مخاطر أخرى, اعتمادا على الحالة الصحية للمريض.
الاستعداد لإجراء الفحص:
- قد يُطلب من المريض الصوم عن الطعام و الشراب مدة 6 ساعات قبل الفحص.
- قد يطلب الطبيب إجراء فحوص الدم أو غيرها من الفحوص الأخرى قبل و بعد إجراء الفحص.
- يجب إخبار الطبيب في حال كانت المريضة حامل, أو في حال استخدام أجهزة طبية مزروعة مثل أجهزة السمع, و جهاز تنظيم ضربات القلب.
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود أية حساسية أو وجود مشاكل صحية أخرى, مثل مرض السكري, أو أمراض الكلى, و قد يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول أية أدوية قبل الفحص.
ماذا يحدث خلال الفحص؟
- يُطلب من المريض نزع ملابسه ويعطى ثوب لارتدائه.
- يُعطى المريض مسكنات لمساعدته على الاسترخاء.
- يتم تجهيز الصبغة المتباينة على هيئة شراب أو مادة محقونة وتعطى للمريض, و يتم الانتظار مدة 45 دقيقة و بعدها يستلقي المريض على طاولة الفحص و يوضع داخل جهاز تصوير الرنين المغنطيسي, و قد يسمع أثناء الفحص بعض الأصوات و الاهتزازات و الضوضاء, و هذا أمر طبيعي.
ماذا يحدث بعد الفحص؟
بعض الناس قد يعانون من غثيان خفيف, تشنج, أو إسهال بسبب ابتلاع الصبغة المتباينة, و يجب إخبار الطبيب في حال وجود أي انزعاج شديد.