دوالي الساقين هي تضخم في عروق الساق, و تحول لون هذه العروق الى اللون الازرق, قد يكون بهذه العروق انعوجاج و قد يبدأ لون العروق بالتحول الى درجات اغمق من الازرق تدريجياً, كما قد يصاب الشخص بحدوث فشل في صمامات الاوردة المتواجدة فيه.
أسباب الإصابة بدوالى الساقين :
- الوقوف ساعات طويلة, سواء بحكم العمل او أي سبب آخر.
- التقدم في العمر يعتبر من المسببات الرئيسية للإصابة بدوالي الساقين, لإن الجسم معرض للإصابة بأي مرض في ذلك الوقت.
- زيادة الوزن قد يكون سبباً في الإصابة بالدوالي, و ذلك نتيجة الضغط الزائد على الساق.
- الإصابة بورم في منطقة الحوض.
- الحمل قد يتسبب بدوالي الساقين.
- تاريخ عائلي من الإصابة بدوالي الساقين.
أنواع الدوالى :
- دوالي الساقين.
- دوالي الخصية : من المعروف ان الخصية تتكون في كيس الصف, و هو كيس جلدي يحمل الخصيتين يحتوي على شرايين و اوردة توصل الدم الى الغدد التناسلية, و أي شذوذ في اوردة كيس الصفن قد يؤدي الى الإصابة بدوالي الخصية, فالدوالي هي عملية توسع في الاوردة الدموية بشكل غير طبيعي, و في حالة دوالي الخصية قد يتسبب ذلك ببعض حالات العقم الذكري الناتج عن انكماش الخصية و بالتالي منع الانجاب.
- دوالى البطن : تتكون الدوالي هنا على شكل شرايين زرقاء اللون, تمتد من الفخذ الى البطن و هي علامة على انسداد في الاوردة العميقة, لا يجب استئصال هذه الاوردة لإنها الطريق الوحيد لرجوع الدم الى القلب, و تشكل خطر على الدورة الدموية التابعة للساق.
- دوالي المريء : تظهر في الانبوب الممتد من القصبات الهوائية حتى المعدة, و هو احد اهم اسباب الاقياء الدموي خاصةً في البلاد التي ينتشر فيها امراض الكبد و البلهارسيا, ينتج عن زيادة ضغط الدم داخل الوريد الباب الكبدي الذي ينقل الدم الوريدي من المعدة و الامعاء الى الكبد, ينتج عنه سريان الدم في الشعيرات الدموية لتخطي المنطقة المسدودة, و من هنا يتم تحويل الدم من الوريد الباب الكبدي الى الدورة الدموية العامة.
- دوالي المهبل : يظهر هذا النوع من الدوالي عندما لا تعمل اوردة منطقة المهبل والرحم بشكل صحيح, حيث تمتلك الاوردة هنا صمامات احادية الاتجاه تمنع تدفق الدم الى الوراء, و عند حدوث فشل فيها يبدأ الدم في التجمع في الاوردة بدلاً من العودة و الاستمرار نحو القلب, ثم يبدأ حجم هذه الاوردة بالازدياد و الكبر باستمرار, ما قد يؤثر على عمل المهبل و من المعروف ان اسباب ظهر هذه الدوالي هو : الحمل, التقدم في العمر, العامل الوراثي, الوقوف فترات طويلة.
كيفية علاج دوالى الساقين :
- التردد الحراري : و ذلك عبر اجراء عملية تتضمن انبعاث ذبذبات راديو الى جدار الاوردة من اجل اغلاقه, و من اهم خصائص التردد الحراري هو جلوس المريض يوم واحد و من ثم معاودة الانشطة اليومية خلال فترة لاتتعدى يومين راحة, و تعتبر من العمليات التجميلية النظيفة.
- الليزر الوريدي الداخلي : من المعروف ان هذا النوع من العلاج يعتمد بشكل كبير على استخدام الليزر, و هو عبارة عن طريقة علاجية نظيفة تماماً يتم اجراؤها تحت تأثير التخدير الكلي او الموضعي, و نسبة نجاحها عالية للغاية قد تصل الى نسبة 99%, يمكن القول ان استعمال الليزر الوريدي الداخلي طريقة ناجحة و سهلة و مضمونة, مدة العلاج لا تزيد عن الساعة, عادة ما يمكن اجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي دون الم, و يستطيع المريض معاودة الانشطة اليومية دون الشعور بأي الم.
- البخار: يعد من الطرق الشبيهة للعلاج بالتردد الحراري او الليزر, حيث يتم حقن الاوردة بالبخار ذو درجة حرارة عالية تقترب من 200 درجة مئوية.
- التصليب : و هو عبارة عن حقن مادة كيميائية داخل الاوردة ينتج عنها التهاب في جدار الوريد و اغلاقه, يتم دون استخدام تخدير موضعي, يحتاج المريض الى عدة جلسات, و من المضاعفات حدوث جلطة سطحية, تلون او تبقع الجلد, تقرحات جلدية, و قد تحدث جلطة وريدية عميقة.
- الليزر السطحي : يستعمل في الظروف العادية في علاج الشبكة الوريدية العنكبوتية صغيرة الحجم, زرقاء, و زهرية للون, يحتاج المريض الى جلستين كحد ادنى بينهم على الأقل مدة زمنية لا تقل عن شهر كامل قد تزيد حسب الحالة.
- عمل جراحي : على الرغم من تفضيل المرضى للخضوع لهذا النوع من العمليات, اصبح الجميع يفضل إزالة الدوالي عن طريق الليزر او احد الطرق الأخرى التي تعطي نفس النتيجة, يتضمن عدم وجود جرح كبير واضح, و يكون تجميلي.
علاج الدوالى بالأعشاب :
- خليط من خل التفاح و اوراق العنب الاحمر, مع شرب نصف كوب من الماء الدافئ مضاف اليه نصف ملعقة من الخليط, يجب المداومة عليه مدة لا تقل عن اسبوعين لضمان ظهور النتائج.
- مسح على الدوالي بخل التفاح عدة مرات في اليوم, و ايضاً شرب كوب من الماء الدائ المضاف اليه نصف ملعقة كبيرة من خل التفاح مرتين يومياً, حتى التخلص من الدوالي بشكل نهائي.
- نقع الشوفان في كوب من الماء الدافئ, و تنقع القدمين بهذا المحلول 15 دقيقة, يتم تكرير العملية بشكل اسبوعي.