اليوم العالمى لمرض السكرى، تم تدشين هذا اليوم لتذكير العالم بالتوعية من أخطار مرض السكرى، وخاصة أنه ينتشر بصورة مرعبة، وعلى الرغم من تعايش الكثيرين مع هذا المرض إلا أن مرض السكرى يعتبر من ضمن أكثر المشاكل الصحية خطراً على صحة الأنسان.
بحسب الاتحاد الدولي لمرض السكرى عدد المصابين به في زيادة مستمرة..
ومن المعروف أن مرض السكرى يأتى بنسبة فرد من آحدى عشر فرداً، وقد ترتفع هذة النسبة لتصبح إصابة شخص بمرض السكرى من بين كل عشرة أشخاص، وهذا يوضح كم الخطر الذى يتعرض له العالم جراء إرتفاع عدد المصابين بمرض السكرى، حيث أكد الإتحاد الدولى للسكرى أنه هناك مليون ونصف طفل وطفلة حول العالم لم يتعدوا الرابعة عشر بعد مصابون بمرض السكرى، ويوجد 318 مليون شخص بالغ حول العالم يشكل له مرض السكرى خطر كبير على صحته لعدم قدرة أجسادهم على تحمل مادة “الفلوكوز”، بينما يتعايش مع مرض السكرى حوالى 415 مليون شخص بالغ حول العالم.
شعار اليوم العالمى لمرض السكرى “النساء والسكرى وحقنا فى مستقبل صحى”..
يقوم العالم بأحياء اليوم العالمى للسكرى تحت شعار “النساء والسكرى وحقنا فى مستقبل صحى” فى محاولة لحصر عدد النساء المصابات بالسكرى حول العالم، وإلقاء الضوء حول حقهن فى الحصول على علاج مناسب، وقد أوضحت الأحصائيات بحسب “الإتحاد الدولى للسكرى” أنه بين مرضى السكرى حول العالم يوجد 199مليون أمرأة وفتاة مصابات بمرض السكرى وإذا لم نسعى جاهدين لمحاربة هذا المرض فأن هذا العدد بالتأكيد فى طريقه للإرتفاع خلال السنوات القادمة.
تدشين اليوم العالمى للسكر بالتوافق مع ذكرى ميلاد مكتشف الأنسولين..
يقوم الاتحاد الدولي للسكري ( إدف) بالإحتفال مع منظمة الصحة العالمية علي ذكرى مرور 10 سنوات علي إختيار شعار “الدائرة الزرقاء” وهى الرمز العالمى لمرض السكرى الذى تم تطويره كجزء من حملة “اتحدوا”، حيث يقوموا بعكس اللون الأزرق السماء الذى يدل على توحد جميع الدول، ورمز “الدائرة الزرقاء” يدل على وحدة المجتمع العالمى السكرى، والجدير بالذكر أن الأتحاد الدولى للسكرى أختار هذا التاريخ لتدشينه اليوم العالمى لمرض السكرى، لأنه يتزامن مع ذكرى ميلاد العالم “فردريك بانتنغ” الذى قام بأكتشاف مادة الأنسولين فى الثالث عشر من نوفمبر لعام 1922م وذلك بمشاركه “تشارلز بيست”، وذلك لأن مادة الأنسولين هى المنقذ الدوائى لمعظم مرضى الأنسولين.