المكورات العنقودية المذهبة بكتيريا شائعة توجد في الانف, وعلى الجلد عند حوالي 25% من الاشخاص الاصحاء و الحيوانات. و هذه البكتيريا قادرة على صنع سبعة انواع مختلفة من السموم و التي غالباً ما تسبب التسمم الغذائي. و غالباً ما تنتقل هذه البكتيريا الى المنتجات الغذائية مثل الحليب و الجبن من خلال الاتصال مع عاملين مصابين بهذه البكتيريا. و عادة لا يكون التسمم الغذائي مهدد للحياة, و معظم الحلات لا تتطلب العلاج و تُشفى من تلقاء نفسها في غضون يومين.
الاعراض :
تسبب بكتيريا المكورات العنقودية المذهبة اعراض مشابهة لحالة التهاب المعدة و الامعاء الشديد, او التهابات الجهاز الهضمي. و قد تظهر الاعراض بسرعة, و احياناً في اقل من 30 دقيقة من تناول الطعام. و لكن عادة ما يستغرق ظهور الاعراض مدة تصل الى 6 ساعات. و تشمل الاعراض المحتملة ما يلي:
– اسهال.
– اقياء.
– غثيان.
– تشنجات بطنية.
وعموماً معظم الناس يتعافون في غضون 1-3 ايام من الاصابة.
الاسباب :
يمكن للمكورات العنقودية المذهبة ان تنمو في لحم الخنزير, اللحوم الاخرى, و منتجات الالبان. و السموم التي تنتجها هذه البكتيريا مقاومة للحرارة و لايمكن تدميرها من خلال الطهي. و بمجرد تلوث الطعام تبدأ البكتيريا في التكاثر و تشمل الاطعمة المحتملة نقل العدوى اليها ما يلي:
– السندويشات.
– الصلصات الباردة, مثل التونة, الدجاج, المعكرونة, او صلصة لحم الخنزير
– شرائح اللحوم.
– المعجنات المليئة بالكريم.
التشخيص :
في معظم الحالات لا تتطلب هذه الحالة اي عناية طبية, و غالباً ما تزول بشكل تلقائي مع تناول السوائل و الراحة. و في حال استمر المرض لمدة تزيد عن ثلاثة ايام يجب الاتصال بالطبيب, حيث يقوم بإجراء فحوص بدنية و مراجعة الاعراض الخاصة بالمريض و يقوم بطرح اسئلة حول الانشطة الاخيرة و الاشياء التي تناولها. و قد يطلب الطبيب ايضاً إجراء فحص تحليل دم او زرع براز. و يمكن لهذه الفحوص ان تساعد في تحديد ما اذا كانت هذه البكتيريا موجودة ام لا.
العلاج :
يستمر العلاج عادة لمدة يوم او يومين. و التدخل الطبي غالباً ما يكون غير ضروري لأن المرض يختفي عموماً من تلقاء نفسه, و عادة ما ينطوي العلاج على الراحة و زيادة تناول السوائل. و لكن البعض قد يحتاج الى عناية طبية خاصة. و قد تكون هذه العدوى خطيرة عند الاطفال الصغار, كبار السن, و الاشخاص المصابين بفيروس عوز المناعة البشرية (الايدز). و لأن المضاعفات الاكثر شيوعاً هي التجفاف, فإن الخطة الرئيسية للعلاج تنطوي على تعويض السوائل قدر المستطاع, و قد يتم اللجوء الى إعطاء السوائل في الاوردة في الحالات الشديدة, و يبقى المريض هنا في المستشفى تحت المراقبة من اجل منع حدوث اية مضاعفات.
الوقاية :
للوقاية من التسمم الغذائي و انتشار البكتيريا, يتم اتخاذ الاحتياطات التالية :
– تجنب شرب الحليب الغير مبستر.
– غسل اليدين و الاظفار جيداً قبل الطهي, الاكل, او تقديم الطعام.
– الحفاظ على نظافة طاولة اعداد الطعام.
– تجنب اعداد الطعام للآخرين عند وجود جروح او قروح على اليدين او المعصمين.
المصدر العلمي:
- Bush, L. M. (n.d.). Staphylococcus aureus infections.
http://www.merckmanuals.com/home/infections/bacterial-infections/staphylococcus-aureus-infections - Causes and symptoms of Staphylococcus aureus [Fact Sheet]. (2010, February).
http://www.health.state.mn.us/divs/idepc/diseases/staph/basics.html - Staphylococcal Food Poisoning. (2010, March 1).
http://www.cdc.gov/foodsafety/diseases/staphylococcal.html