اختبار النوم و هو عبارة عن فحص يتم اجرائه عند الأشخاص المصابين باضطراب النوم.
اختبار النوم:
ويسمى تخطيط النوم «Polysomnography»، و يستخدم لتشخيص اضطرابات النوم عند الاشخاص الذين يشكون من التعب و الخمول طوال اليوم، او عند الاشخاص المصابين بالصرع، و يُجرى لمراقبة مراحل النوم، لتحديد سبب المشكلة التي يعاني منها الفرد.
أسباب إجراء اختبار النوم :
يقوم الطبيب بعمل فحص النوم اذا اشتبه فيما يلي:
- الاصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم أو اضطرابات التنفس المتعلقة بالنوم.
- قيام المريض بسلوك غير طبيعي أثناء النوم مثل المشي أو القيام بحركات غريبة ولا ارادية.
- الاصابة بأرق مزمن أو النوم لساعات طويلة.
- الخدر «اضطراب النوم المزمن» والذي يتميز بشعور الشخص بالنعاس الشديد اثناء النهار ونوبات نوم مفاجئة.
- اضطراب سلوك النوم ذا حركة العين السريعة والذي يشمل تمثيل الأحلام أثناء النوم.
قبل إجراء اختبار النوم:
- في اليوم الذي يقوم الشخص فيه بإجراء اختبار النوم، لابد من تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي، القهوة، و البيبسي.
- عدم النوم أثناء النهار.
- غسل الشعر وتجفيفه جيداً لسهولة عملية اللصق.
- تحضير الأشياء التي قد يحتاجها المريض عند حضوره للمختبر مثل فرشاة و معجون الاسنان، الأدوية، و ملابس النوم.
كيف يُجرى اختبار النوم؟
يتم عمل اختبار النوم داخل المختبر، وذلك عن طريق توصيل أقطاب كهربائية على رأس المريض، أطرافه، و جفون العين، و يتم خلاله ما يلي :
- قياس درجة الإشباع الغازي في الدم عن طريق توصيل الأقطاب بأحد الأصابع.
- قياس ضغط الدم.
- فحص الانتصاب الليلي بهدف تشخيص أسباب اضطراب الأداء الجنسي، حيث يتم توصيل حلقة بالقضيب.
- يتم إجراء هذا الاختبار ليلا لإتاحة الفرصة للمريض أن ينام بشكل طبيعي.
- تبدأ عملية النوم الطبيعية بمرحلة تسمى نوم حركة العين غير السريعة «NREM» وأثنائها تتباطئ موجات الدماغ ويتم رصد و تسجيل هذه المرحلة بشكل ملحوظ عن طريق تخطيط كهربية الدماغ «EEG».
- لا تتحرك العين في هذه المرحلة على عكس المراحل الأخرى من النوم.
- تبدأ المرحلة الثانية من النوم بعد مرور ساعتين من النوم ويرتفع فيها نشاط الدماغ مرة أخرى وتسمى بحركة العين السريعة «REM» وهي المرحلة التي يحدث فيها معظم الأحلام.
- في الوضع الطبيعي يمر الانسان بأربع الى ست دورات من النوم أثناء الليل.
- يتم مراقبة مراحل النوم ودوراته باستخدام تخطيط كهربية الدماغ «electroencephalograph – EEG» للتمييز بين مراحل النوم المختلفة وتحديد ما إذا كان نمط النوم مضطرباً وفي أي مرحلة يحدث الاضطراب.
جهاز قياس النوم:
و هو جهاز صغير لا يتعدى حجمه كف اليد يستخدم عن طريق وضعه على صدر المريض ليلاً قبل الخلود للنوم، يتم توصيله ببعض الأسلاك حول الرقبة والذقن وفي محيط البطن. يستخدم أيضاً لقياس الضغط و تخطيط القلب المستمر، قياس النبض، معدل التنفس، ونسبة الأكسجين بالدم. و يقوم بتسجيل هذه المعلومات بالتفصيل ومن ثم يتم توصيل الجهاز بالكمبيوتر وتحليلها وتحويلها الى أرقام، و ذلك لتحديد طبيعة الشخير اذا كان المريض يعاني منه، و تحديد ما اذا كان المريض يعاني من انقطاع التنفس أثناء الليل أم لا وتحديد عدد مرَّاته. و معرفة حالة الصدر، القلب، و النبض أثناء النوم و معدل صعود او انخفاض الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم في هذه الفترة و غير ذلك من المعلومات المهمة. كما يستخدم الجهاز لضخ الأكسجين أثناء النوم عن طريق شفط الهواء ودفعه في خرطوم يتصل بالأنف، و الحفاظ على المعدل الطبيعي للأكسجين فى الدم طوال فترة النوم فلا يحدث انقطاع التنفس أثناء ذلك.