يمارس الكثير من الناس بعض العادات السيئه دون النظر الي الاثار الجانبية المترتبة علي هذا الفعل، حيث ينقسم الناس إلى فئتين الأولى تفضل الاستحمام بالنهار قبل الذهاب إلى العمل والثانية التي تفضل الاستحمام في الليل قبل النوم.
ومن ثم يعتقد الناس في الفئة الأولى أنه لا توجد طريقة للحصول على النشاط أفضل من الحصول على حمام بالماء االساخن، بينما تجد المجموعة الثانية أن الاستحمام قبل النوم وسيلة رائعة للحصول على نوم هادئ خلال الليل.
تدخين الفيتامينات..أحدث طريقة لتناول المكملات الغذائية
وفي هذا الإطار، تقول الطبيبة الأمراض الجلدية ناتاشا كوك أن الاستحمام سواء في الليل أو في النهار يعود بفوائد كبيرة على الجسم، حيث أن الاستحمام في النهار يساعد على تنشيط الدورة الدموية والإستيقاظ وخاصة في حال كانت المياه ذات درجات حرارة متفاوتة كالبدء بالمياه الساخنة ومن ثم الإنتقال بشكل تدريجي إلى المياه الباردة والعودة إلى المياه الدفئة خلال الحمام.
اعتقادات في ذهن البعض وهو هل حقاً الاستمتاع بالحياة يبدأ بعد الـ 60 ؟
وترى الطبيبة أن الاستحمام في الليل ضروري لإزالة التلوث البيئي الذي نتعرض له خلال النهار ونمنع تراكمه على الجلد لأنه يسهم في الإصابة بالإلتهابات والتهيجات الجلدية، كما أن الاستحمام بالمياه الدافئة يساعد على الإسترخاء مما يسهم في الحصول على نوم أفضل.
أفضل المواد المضادة للأرق.. لن تعاني منه مجدداً
وأضافت الطبيبة أن مصدر القلق ليس بموعد الاستحمام وإنما بعدد المرات التي يستحم بها الشخص ودرجة حرارة المياه، حيث أن المياه شديدة الحرارة حتى في فصل الشتاء يمكن أن تسبب ضرراَ بالجلد فهي تسهم في تجفيف الجلد لأنها لا توفر الرطوبة وتسبب ظهور الأكزيما، بينما يؤثر تكرار الحمام لأكثر من مرتين يومياً واستخدام الصابون باستمرار على رطوبة الجلد وجفافه وزيادة معدلات التبخر مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الحماية التي يوفرها الجلد للجسم.
لذلك يجب انتباه البعض لكل الافعال حتي لا تأثر بالسلب علي صحتهم