كتبت- إيمان طرطور
حذرت وزارة الصحة المصرية من استخدام “بخور البعوض” دون عبوات أو إرشادات توضح المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعه، نظرا لما تحتويه عن مواد مسرطنة.
وذلك بعد أن استقبلت مستشفى القنايات العام بمحافظة الشرقية، أمس السبت، طفلين شقيقين لقى مصرعهما، وتبين من التحريات الأولية أن الوفاة حدثت نتيجة استنشاق الطفلين الغاز المُنبعث من “بخور الناموس”، بعدما أشعلته أسرتهما للتخلص من البعوض.
وأوضح التقرير أصدره مركز المعلومات الدوائية المصري بوزارة الصحة، إن هناك قلق متزايد إزاء الآثار الصحية الضارة المرتبطة باستخدام بخور البعوض في المنزل، ومؤخرا أثيرت مسألة الآثار الصحية المحتملة المرتبطة ببخورالبعوض في المؤتمر الوطني الثامن والأربعين للكلية الهندية للحساسية والربو والمناعة التي أكدت “أن إشعال أحد بخور البعوض فى غرفة مغلقة يعادل تدخين ما يقرب من 100 سيجارة”.
وأضاف التقرير أن دراسة أجريت على بخور البعوض أثبتت احتواءه على ثماني الكلور الثنائي (s-2) و أنه خلال اشتعال البخور ينتج عنه مواد مسرطنة للرئة قوية للغاية كمنتج ثانوي يسمى (كلوروميثيل) الأثير (BCME) ، ولم يعد يستخدم تجاريا في الولايات المتحدة وأصدرت سلطات هونغ كونغ بيانا في عام 2005 بشأن مصادرة بخور البعوض الذى يحتوي على S-2بسبب تقارير عن المخاطر المرتبطة به.
وأظهرت دراسه تحت عنوان “انبعاثات بخور البعوض والآثار الصحية” حللت مكونات بخور البعوض المتوفر في أسواق الصين وماليزيا ووجدت أن استخدام بخور البعوض في غرفة مغلقة قد يشكل “مخاطر صحية خطيرة ومزمنة ” لأن الجسيمات الدقيقة الصادرة من بخور بعوض واحد يساوي تدخين 137 سيجارة والاستخدام المنتظم لبخور البعوض قد يؤدي إلى التهابات الرئة المختلفة لتصبح عاملا لتحفيز المرض بالسرطان”.
وتم تقديم عدة نصائح عند الاستخدام مثل:
- لا تستخدم بخور الناموس اذا كان مجهول المصدر وغير موضح عليه بيان بالمكونات والتركيب.
- في حالة الاضطرار لاستخدامه يمكن استخدامه كل فترة كبيرة.
- يجب استخدمه في مكان مفتوح بعيدا عن الغرف المغلقة.
- استخدم الوسائل الطبيعية مثل الزيوت العطرية.