هو مرض يصيب عدسة العين, و يتم فيهِ بناء بروتين في العدسة مما يجعلها عاتمة ضبابية لا تسمح بمرور الضوء بشكل جيد, و يمكن ان تؤدي هذه الحالة الى فقدان نسبة كبيرة من القدرة البصرية. و له عدة انواع :
- الساد المركزي : تشكل الساد في مركز العدسة حيث يصبح لونها اصفر او بني.
- الساد القشري : يتشكل على هيئة وتد حول حواف مركز العدسة.
- الساد المرتبط بالعمر : و يحدث نتيجة التقدم بالعمر.
- الساد الخلقي: يولد الطفل و هو مصاب بهذه الحالة, و قد ينجم ذلك عن عدوى, اصابة, او سوء نمو في الرحم.
- الساد الثانوي : يحدث نتيجة ظروف صحية اخرى مثل السكري, و يمكن ان يكون ايضاً نتيجة للتعرض للمواد السامة, الاشعة فوق البنفسجية, او تناول الكثير من الادوية ( كورتيزون, مدرات البول,…)
- الساد الناجم عن اصابة العين.
و هناك بعض الاشياء التي قد تزيد من فرصة حدوث الساد مثل : التدخين, و الافراط في شرب الكحول.
الاعراض :
عادة ما يتطور الساد ببطء, و قد لا يعرف الشخص انه يعاني من هذه الحالة حتى ظهور بعض الاعراض و هي :
- رؤية غائمة ضبابية, او غشائية.
- قصر النظر (عند كبار السن).
- تغير في طريقة رؤية الالوان.
- مشاكل مع توهج الاضواء اثناء النهار.
- رؤية مزدوجة في العين المصابة.
- مشاكل مع النظارات الطبية او العدسات اللاصقة.
الاسباب:
هناك العديد من الاسباب الكامنة وراء حدوث الساد و تشمل :
- عمليات اكسدة زائدة عن الحد المعتاد ( الاكسدة هي تعديل جزيئات الاكسجين في الجسم كيميائياً ).
- التدخين
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية
- استخدام المنشطات و ادوية اخرى على المدى الطويل.
- بعض الامراض مثل السكري.
- العلاج الشعاعي.
عوامل الخطورة :
هناك بعض العوامل المرتبطة بحدوث الساد و هي :
- التقدم في العمر
- الافراط في شرب الكحول.
- التدخين
- السمنة المفرطة.
- ضغط دم مرتفع.
- اصابات عين سابقة.
- تاريخ عائلي من الاصابة بالساد.
- تعرض زائد لأشعة الشمس.
- داء السكري
- التعرض للاشعة السينية و علاج السرطان.
التشخيص :
يقوم طبيب العيون بإجراء فحص للعين بشكل كامل و تقييم الرؤية الخاصة بالمريض, و يشمل ذلك تخطيط فحص العين للتحقق من الرؤية على مسافات مختلفة, و قياس ضغط العين. و يستخدم اختبار قياس التوتر الاكثر شيوعاً نفخة غير مؤلمة من الهواء لتسطيح القرنية, و من ثمّ قياس ضغط العين, كما يقوم الطبيب بوضع بضعة قطرات في العينين كي تتوسع الحدقة, و هذا يسمح بفحص العصب البصري و الشبكية في الجزء الخلفي من العين. و الاختبارات الاخرى يمكن ان تشمل فحص الحساسية لتوهج الاضواء و الالوان.
العلاج:
قد يكون من الممكن تصحيح الرؤية باستخدام النظارات او العدسات اللاصقة, و في حال لم يجدي هذا العلاج نفعاً, قد يحتاج المريض لإجراء جراحة الساد. و يتم ذلك في العيادة الخارجية او المستشفى, حيث يقوم الجراح بإزالة العدسة و استبدالها بعدسة أخرى صناعية. و اكثر من 95% من الاشخاص وجدوا تحسناً كبيراً في الرؤية بعد اجراء العملية.
الوقاية :
للحد من خطر اصابة العين بالساد يجب اتباع ما يلي:
- حماية العينين من الاشعة فوق البنفسجية من خلال ارتداء نظارات شمسية.
- اجراء فحوص العين بشكل دوري.
- التوقف عن التدخين.
- تناول الفواكه و الخضروات التي تحوي على مضادات الاكسدة.
- الحفاظ على وزن صحي.