fbpx
Search
Close this search box.
أشعة الرنين المغناطيسي.. تعريفها وأنواعها وإستخداماتها المتنوعة

أشعة الرنين المغناطيسي.. تعريفها وأنواعها وإستخداماتها المتنوعة

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

أشعة الرنين المغناطيسي ،هي أحد فروع الطب الذي يقوم باستخدام تقنيات التصوير الطبي وذلك لوضع التشخيص الملائم، وتعد الأشعة التداخلية هو فرع جديد من أقسام هذا العلم، يعنى إجراء بعض التداخلات الطبية الراضة من الحد الأدنى بالترافق مع الأشعة.وعند بداية ظهور الفحص الطبي عن طريق الأشعة، اقتصر على استخدام الأجهزة المصدرة للأشعة السينية في تقنيات التصوير، وقد توسع هذا المجال ليشمل أجهزة أخرى مثل «التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتصوير الطبقي المحوري، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

تعريف أشعة الرنين المغناطيسي

تعريف الأشعة

تتمثل في طاقة منتشرة في حيز معين، وتنتشر على شكل موجات، ويتم توليدها عن طريق عدة أجهزة، وهي إحدى الطرق الطبية المستخدمة في الكشف عن إصابة الفرد بمرض من الأمراض، وبذلك هناك عدد من الأشعّة، ولكل نوع من هذه الأشعة وظيفة تؤديها.

ومن تلك الأنواع «الأشعة الطبية» وتستخدم تلك الإشعاعات للتشخيص أو العلاج الطبي، ويتم خلال إجراء الأشعة استخدام مادة سلبية وماده إيجابية، ويعد الهواء هو المادة السلبية، والتي تبدو سوداء على الفيلم، والإيجابية منها هي «كبريتات الباريوم» وتغطي جدران الجهاز الهضمي، وتسمح بإعطاء شكل وحدود الجهاز الهضمي كلون أبيض واضح على الأشعة السينية، وفي نفس الوقت تعد مركبات الباريوم القابلة للذوبان سامة جدًا، ومركبات كبريتات الباريوم الغير قابلة للذوبان غير سامة.

والنوع الأخر من أنواع الأشعة هي «الأشعة التشخيصية والتداخلية»، وهي تخصص طبي يقوم على استخدام أنواع مختلفة من الإشعاع في التصوير الطبي للتشخيص وأحيانا لعلاج الأمراض، ومنها «الأشعة العادية أو أشعة X والأشعة المقطعية والموجات الصوتية والرنين المغناطيسي والطب النووي»، وقد تستخدم هذه الأشعة في عمل إجراء طبي داخل الجسم لتشخيص أو علاج بعض الأمراض.

وتم التعرف في الموضوع السابق على الأشعة السينية والأشعة بالصبغة، وتم التعرف على طرق استخدامهم وضرورة ذلك، وأضرار استخدام كلاً منهم، وفي هذا الموضوع سيتم التطرق لأنواع أخرى من الفحوصات الطبية عن طريق الأشعة.

الأشعة الفوق صوتية:

الأشعة الفوق صوتية، هذا النوع من الأشعة يعتمد على الموجات الفوق صوتية حيث توجه هذه الموجات في الجسم بترددات متفاوتة، ويتم تسجيل ترددها بأجهزة ذات حساسية عالية.

وتختلف الموجات الفوق صوتية، عن الأشعة اختلافا جوهريا، فيتم التصوير بالأشعة باستخدام الأشعة السينية، ويتم التصوير في هذه الحالة باستخدام الموجات الفوق صوتية، وهي فى حقيقتها أصوات ذات تردد عالي لا تسمعه الأذن، مثل صوت الخفاش.

ويتم استخدام هذه التقنية فى أجهزة التشخيص التى تصدر أصواتا عالية التردد وتستقبلها من داخل الجسم، فتستطيع أن تعرف الطبقات الداخلية للجسم وشكلها، وعقبها يتم التعرف على الأعضاء المختلفة ومحتوياتها، وهذه الطريقة ترسم صورة للجسم دون استخدام الاشعة الضارة، ولذلك فهي توفر وسيلة أكثر أمانا فى حالات كثيرة أهمها الأجنة فى بطون أمهاتهم، ويكون تكلفة الفحوص أقل بكثير من فحوص الأشعة المعقدة.

أنواع الموجات الفوق صوتية:

وتختلف أنواع الموجات الفوق صوتية، ويختلف استخدام كلاً منها حسب طبيعة المرض، وتنقسم كالتالي:

جهاز مخطط صدى القلب، المخصص للنظر في حجرات القلب والصمامات.
جهاز الأمواج فوق الصوتية في المهبل، المخصص لفحص الرحم والمبايض لدى النساء.
جهاز الأمواج الفوق صوتية للمستقيم، المخصص لاختبار غدة البروستاتا عند الرجل.
الأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، المخصص لاستعراض نظم الجنين خلال الحمل، ويتم من خلاله معرفة جنس الجنين في مراحل معينة، وإعطاء معلومات عن نشاطه وصحته العامة، ومدى نمو الأعضاء بشكل طبيعي أم لا، وقد يكشف عن عيوب خلقية مبكرة تظهر لدى الجنين في رحم الأم.
دوبلر الأمواج فوق الصوتية، المخصص لفحص تدفق الدم في الأوعية الدموية.

مميزات الموجات الفوق صوتية:

عدم قدرة الإنسان على تمييزها لأنها فوق المدى السمعي البشري.
تمتاز بارتفاع ترددها مختلفة عن الموجات الأخرى.
تعتبر من أقصر الموجات في الطول الموجي.
لها القدرة على الانتقال بسرعة عالية.

مخاطر التصوير بالموجات الفوق صوتية:

لم يتم إثبات أي خطورة للموجات الفوق صوتية، على الأجنة ولكن يجب أن يتم استخدام الموجات الفوق صوتية عند الضرورة فقط. وتخضع الأضرار الناتجة عن التصوير ثلاثي أو ثنائي الأبعاد لخياراين وهما:

1. زيادة الحرارة: قد تتعرض الأنسجة أو المياه الموجودة في الجسم لارتفاع في درجة حرارتها عن المطلوب نتيجة لتحويل الطاقة الممتصة من الموجات.
2. تكوين فقاعات: عند خروج الغازات الذائبة نتيجة لارتفاع الحرارة، من الممكن أن يتم تكوين فقاعات.

ومن الممكن أن يتم تقليل مخاطر التصوير ثلاثي الأبعاد بالأشعة الصوتية عن طريق التالي:

وجود خبير طبي مؤهل في مراكز الموجات الفوق الصوتية، وتوظيف حملة الشهادات المختصين في هذا المجال.
وجود تواصل كافي مع اخصائي النساء والولادة ووجود سياسات وقوانين توضع في عين الاعتبار في حالة اكتشاف تشوهات أو أمراض خلال الفحص.
صيانة أجهزة الموجات الفوق صوتية.
تحديد مدة فحوصات الموجات فوق الصوتية بحيث لا تزيد عن 30 دقيقة.
تحديد جلسات فحوصات الموجات فوق الصوتية بحيث لا تزيد مرة في الشهر.
إثبات الرعاية قبل الولادة وذلك قبل عمل جلسات الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد.

أشعة الرنين المغناطيسي:

يتم من خلالها تصوير أجزاء وأعضاء الجسم على شكل مقاطع صغيرة، وذلك من خلال جهاز مقطعي مصمم لهذا النوع من الأشعة، ويتم استخدامها في الكشف عن الأنسجة الرخوة في كل من الثدي، والرحم، والمخ، والحبل الشوكي، وقنوات المرارة، وأربطة المفاصل.

ويعمل التصوير بالرنين المغنطيسي، على توضيح التغيرات الباثولوجية في الأنسجة الحية والرنين المغناطيسي، يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوص المكلفة وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات، وهناك صعوبات عند عمل هذا النوع من التصوير عند المرضى الذين يخافون من الأماكن المغلقة أو المرضى الذين يشتكون من سمنة مفرطة.

ويمنع استخدام أشعة الرنين المغناطيسي في العديد من الحالات ومنها، احتواء الجسم على منظم معدني لتنظيم ضربات القلب أو احتواء أحد أجزاء الجسم على أي قطع معدنية، مثل «العين، الأذن، القدمين، اليدين، الأسنان»، وجود أربطة تمددات شريانية في المخ، خضوع المريض في وقت سابق لزراعة القوقعة، وجود حالة من الخوف والقلق تجاه جهاز الرنين المغناطيسي.

وهناك العديد من المميزات للرنين المغناطيسي، حيث لا يتم فيها استخدام أي نوع من الإشعاعات المتأينة، وتعطي تشخيص دقيق للعديد من الأمراض التي تصيب الجسم، خاصة أمراض القلب والدماغ والحبل الشوكي والكبد، وتعطي مدى واسع لانتشار الأمراض وتطورها في الجسم ومنها «أمراض السرطان وتشوهات العضلات وأمراض المفاصل والعظام»، وتستخدم بشكل آمن للنساء الحوامل والأطفال ولا تسبب أي ضرر لهم، ولا تسبب أي نوع من الآلام أثناء الخضوع لها.

محاذير ومخاطر إجراء الرنين المغناطيسي:

ترك أي أجهزة طبية أو غير طبية يجب خارج غرفة الفحص.

ترك كافة متعلقاتك المعدنية خارج غرفة الفحص.
ترك كروت الائتمان خارج الغرفة، فهذه الكروت تحفظ المعلومات من خلال الشريط الممغنط على خلفيتها وبمجرد الاقتراب من المغناطيس فإن الكارت سوف يمحى بالكامل ويصبح عديم الفاعلية والقيمة.
ارتداء غطاء الأذنين قبل البدء بإجراء الأشعة بسبب مشكلة الأصوات العالية الصادرة عن الجهاز داخل غرفة التصوير.
مشكلة الخوف من الأماكن المغلقة والذي ينتج بسبب تصميم هذا الجهاز غير المريح والذي يشبه النفق أو الأنبوب المغلق والمعتم والذي يدخل فيه المريض لمدة طويلة نسبيا، مما يصيب المريض بالضيق والرهبة من دخوله ويمكن تجاوز هذه المشكلة باستخدام مخدر أو من خلال تهيئته المريض نفسيا.
تسرب الهيليوم من الجهاز ينقص الأوكسجين وقد يتسبب باختناق المريض، فلا بد من توفير تهوية مناسبة لغرفة التصوير.

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع