للزائدة شكل اسطواني من الاعلى مفتوح من الاسفل متواجدة في الامعاء الغليظة, فائدتها كونها تحتوي على نسيج لمفاوي يعمل على زيادة مناعة الجسم و تحصينها ضد الفيروسات الضارة و البكتريا التي تؤذي الجسم.
أسباب الأصابة بالتهاب الزائدة الدودية :
قد تتعرض الزائدة الدودية للأذية نتيجة الاصابة بالجراثيم, و تبدأ على هيئة نوبات الم شديدة متقطعة حتى تنفجر, و ذلك في حالة عدم وجود تدخل طبي فوري, و من الاسباب المؤدية للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
- بؤر او عقد في جسم الانسان تجعله مؤهل و بقوة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
- انغلاق الزائدة الدودية من الجهة المفتوحة دائماً, ويعتبر ذلك سبب قوي لحدوث الالتهاب, حيث تبدأ الزائدة بالانتفاخ تدريجياً ما يسبب انضغاط شديد على جدارها و يتسبب ذلك بحدوث الكثير من الانغلاق و الانسداد في الشرايين الموجودة فيها, ما يجعلها تجمع المزيد من السوائل و حدوث الاحتقان.
أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية :
- انحباس الكثير من الغازات في جسم المريض, ما يجعل من العصب التخلص منها.
- اصابة الغشاء البريتواني للبطن بالتلوث نتيجة انفجار الزائدة الدودية, و بالتالي تنتقل كل الفضلات الى البطن و يجعل ذلك المريض عرضة للإصابة بالتسمم.
- احساس المريض بألم شديد في منطقة السرة.
- تراكم شديد للمواد المطروحة بها و عدم استطاعة المريض على التغوط.
- التهاب غشاء البريتوان في البطن.
- خلل في عملية التغوط بالنسبة للشخص المريض بالزائدة الدودية, حيث يصاب المريض بإسهال في اوقات و امساك في اوقات أخرى.
- فقدان الشهية من اقوى اعراض الاصابة بالتهاب الزائدة الدودية, حيث يفقد المريض قدرته على تناول الطعام و اشتمام رائحته.
- السعال الزائد الغير مبرر.
- الشعور بصفة دائمة بالغثيان, الدوخة, و الرغبة في الاقياء.
- ارتفاع شديد في الحرارة.
- التعرض لألم مفاجئ في منطقة البطن بأكملها.
كيفية تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية :
- اجراء تنظير بطن, و ذلك لاهمية التقصي عن حدوث التهاب في النسيج اللمفاوي للزائدة الدودية.
- تصوير شعاعي سيني لمنطقة البطن و الامعاء الغليظة.
- تحليل بول و تعداد دم لمعرفة مدى الالتهاب.
- حقنة الباريوم عبر الشرج للكشف عن التهابات القولون.
- تصوير شعاعي مقطعي لمنطقة البطن.
- فحوصات لخلايا الدم البيضاء.
- قياس درجة حرارة الجسم.
علاج إلتهاب الزائدة الدودية :
- اتباع نظام غذائي صحي و الابتعاد تماماً عن الاطعمة المشبعة بالدهون.
- تناول المسكنات تحت اشراف الطبيب.
- الحرص على النوم مدة لا تقل عن 6 ساعات يومياً.
- تناول الكثير من الفواكه و الخضار الطازجة.
- شرب الماء و العصائر الطبيعية لضمان النظافة, خصوصاً ان الجسم حساس للغاية تجاه أي ميكروب.
- اجراء عملية استئصال الزائدة الدودية في اسرع وقت, مع مراعات تجنب القيام بأنشطة عنيفة او أي مجهود بعد العملية لمدة لا تقل عن 5 ايام في حال الاستئصال عبر التنظير, و مدة 15 يوم في حال الاستئصال بعملية جراحة مفتوحة, بالإضافة الى مراعات منع منطقة البطن من الاهتزاز عند الضحك او السعال, او القيام بالانشطة الاخرى, و من الممكن وضع وسادة على منطقة البطن, و الضغط عليها عند القيام بمختلف الانشطة تجنباً للإحساس بالألم و خاصةً ان المريض بعد العملية يشعر بألم كبير في منطقة الجرح الناتج عن العملية.
أطعمة تساعد على التخفيف من آلالام إلتهاب الزائدة الدودية :
- الريحان: يعتبر من اقوى الاعشابا لمساعدة على تخفيف حدة التهاب الزائدة الدودية.
- الزنجبيل.
- اللبن (كوب صباحاً).
- عصائر الخضار (بقدونس, عصير جزر, عصير بنجر).
- عشبة الجينسنغ : وهي احد انواع الشاي يتم تناولها مرتين يومياً.
- النعناع عشبة لذيذة يمكن تناولها مع الشاي, يستطيع المريض بالتهاب الزائدة الدودية استخدام بضع قطرات مع زيت النعناع على الماء قبل شربه, و يمكن استخدامه كعصير مع الليمون و اضافته على الكثير من الاطعمة.
إلتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال :
الاطفال من اكثر الفئات العمرية المعرضة للإصابة بالكثير من الأمراض, خاصةً ان مناعتهم لا تكون قوية بالقدر الكافي في هذا العمر, و تساعد في تصفية الفيروسات و البكتريا, و اكتساب المناعة للجسم, و يصاب الاطفال بهذا الالتهاب ما بين عمر 10 الى 15 سنة كحد اقصى, نادراً ما يصاب الاطفال اصغر من خمس سنوات.
علاج الزائدة الدودية عند الأطفال :
- عملية جراحي لإستئصال الزائدة الدودية, خاصةً ان الاطفال لا يتحملون تناول الكثير من المضادات الحيوية, لذلك فإن افضل حل هو الاستئصال الجراحي.
- خضوع الطفل للفحص من قبل طبيب متخصص للتأكد من وجود التهاب في الزائدة الدودية بالفعل.
- الاسراع في علاج التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال, و ذلك للوقاية من الانفجار و احداث تلوث كبير, ما قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة مثل تسمم الدم, و التصاقات في جدار البطن الليفي, و خلل في وظيفة الأمعاء قد تتسبب بوفاة المريض.
- الحرص على تغذية الطفل تغذية صحية سليمة و مراعاة سنه الصغير, و ذلك حتى لا يتطور الالتهاب الى الأسوأ سواء فترة ما قبل العملية او بعدها.