ما يجب أن تعرفه عن مرض سوء الامتصاص عند الاطفال والرضع | ما بين الأسباب والأعراض والعلاج
يحتاج الأطفال الرضع للعناية و الإهتمام, خاصةً أنهم معرضين للعديد من الأمراض نتيجة لضعف المناعة, و من بين تلك المشاكل هي مرض سوء الامتصاص.
سوء الامتصاص عند الأطفال الرضع:

يعتبر سوء الإمتصاص أحد الإضطرابات التي تصيب الأمعاء الدقيقة, تستهدف عناصر الجسم المغذية مثل الفيتامينات, المعادن, البروتينات, أو الكربوهيدرات, و قد يصيب هذا الإضطراب الأمعاء بشكل كامل أو جزئي.
أسبابه:
- تناول أطعمة تسبب حساسية في الأمعاء, مثل الغلوتين المتواجد في القمح و الشعير, و هو ما يتسبب بالداء الزلاقي.
- ولادة طفل بعيب خلقي يتسبب بحدوث إضطراب في مخاطية الأمعاء المسؤولة عن إمتصاص الغذاء أو الخمائر الهضمية.
- إعتلال معوي للبروتين يتسبب بعدم إستفادة الجسم من البروتين نتيجة لخسارته.
- الإصابة ببعض الطفيليات أو الجراثيم.
- خلل في المناعة.
- الداء الليفي الكيسي.
- التهاب البنكرياس المزمن.
- حساسية من القمح.
- حساسية من اللاكتوز.
- عدم قدرة الطفل على تحمل لبن البقر.
- عدم قدرة الطفل على تناول حليب الصويا.
أعراضه:
- الإسهال المستمر و المزمن.
- براز مصحوب برائحة كريهة.
- براز دهني القوام بكمية كثيرة.
- غازات بطن.
- آلام بطن مستمرة.
- إقياء بشكل مستمر.
- ظهور بعض البقع الزرقاء على الجلد.
- بطء نمو الطفل.
- زيادة الوزن ببطء.
- طفح جلدي مستمر.
- جفاف الجلد.
- تغيرات في مزاج الطفل.
- ضعف و صغر العضلات.
- تعرض الطفل للكسور بصورة متكررة.
- تعرض الطفل لإلتهابات متكررة.
- تقشر الجلد.
تشخيص سوء الأمتصاص:
- معرفة نمط التغذية للطفل مع الأعراض و قياس الوزن و الطول.
- إجراء فحوصات أخرى مثل تحليل البراز, تحليل الدم و إجراء بعض الضور الشعاعية.
- قياس كمية الدسم الموجودة في براز الطفل.
- عند الشك بوجود الداء الزلاقي يتم إجراء خزعة من الأمعاء الدقيقة.
- يتم أخذ عينة من الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة و فحصه مجهرياً.
- يتم شفط سائل التجويف المعوي للقيام بفحوص تثبت وجود الطفيلي او البكتريا.
علاج سوء الإمتصاص:
- تعويض المواد الغذائية التي تم فقدانها.
- معرفة السبب الرئيسي وراء تلك المشكلة.
- علاج التليف الكيسي.
- إعطاءالطفل اللبن في حال عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.
- الامتناع عن إعطاء الطفل أطعمة تحتوي على القمح إذا كان السبب هو الداء الزلاقي.
- مضادات نوعية للطفيليات.
متلازمة سوء الامتصاص :
و هو عدم قدرة الأمعاء على إمتصاص العناصر الغذائية المتواجدة في الطعام, حيث تقوم الأمعاء بعملية هضم الطعام و تفشل في إمتصاصه.
الأسباب:
- الداء الزلاقي.
- متلازمة الأمعاء القصيرة بعد إجراء عمل جراحي.
- بعض الأمراض الوراثية.
- الأدوية, مثل المضادات الحيوية.
- نقص في تركيز الأنزيمات الهاضمة.
- أمراض البنكرياس.
- الأمراض الطفيلية.
- نقص المناعة المكتسبة.
الأعراض:
- إسهال متكرر.
- فقدان الوزن.
- آلام شديدة في البطن.
- تورم.
- تعب شديد و إجهاد.
- رائحة براز كريهة.
- إنتفاخات و غازات في البطن.
- إحتباس السوائل داخل الجسم.
عسر الهضم عند الأطفال:

و هو أحد المشكلات الشائعة التي يواجهها الأطفال, تتسبب بألم شديد و مزمن خاصةً في المنطقة العلوية من البطن, و يجب علاجه بشكل مبكر تجنباً من حدوث أية مضاعفات.
أسبابه:
- حساسية ضد اللاكتوز.
- الإصابة ببعض الديدان مثل الأنكلستوما و الأسكاريس.
- تناول العديد من الأطعمة المتبلة و المقلية.
- تناول أطعمة معلبة.
- تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة.
- حساسية تجاه الألبان و مشتقاتها, الأسماك, القمح, أو الشوكولاته.
- إنسداد الأقنية الصفراوية.
- الإصابة ببعض امراض الكبد.
أعراضه:
- تناول كميات قليلة من الطعام نتيجة الشعور بالشبع.
- فقدان الوزن.
- آلام شديدة في منطقة البطن.
- غازات بطن.
- الشعور بالانتفاخ.
- ثقل في المعدة.
- الإسهال المتكرر و المزمن.
- شعور بالنعاس و الكسل الشديد.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- رائحة كريهة عند التبول أو التبرز.
- الشعور بوجود ثقل في المعدة.
- إقياء.
علاجه:
- معرفة سبب الإصابة لوصف العلاج.
- إطعام الطفل بالأطعمة الغنية بالألياف.
- الإبتعاد عن تناول الأطعمة المحفوظة و المعلبة, و تعتبر من أحد مسببات الإصابة بعسرة الهضم.
- إعطاء الطفل بعض المشروبات التي تساعده في علاج عسرة الهضم.
- تناول كوب من اليانسون المغلي.
- خلط بذور الشمر مع كوب من اللبن المغلي.