الإفراط في ممارسة الرياضة، أو المشي الطويل، و المتكرر عادةً مايسبب إلتهاب “وتر أخيل”، و خاصةً عند الرياضيين، و تشمل الأعراض ألم أو تورم في الجزء الخلفي من الكعب، حيث يصل وتر أخيل ما بين عضلات الساق و عظم الكعب أو العقب، و يساعد هذا الوتر على القفز، المشي، الركض، و الوقوف على الكعب فقط، و يمكن أن يتسبب النشاط البدني المجهد مثل الجري و القفز التهاب “وتر أخيل”، و يمكن أن تستخدم العلاجات المنزلية البسيطة لعلاج إلتهاب وتر أخيل، و مع ذلك فمن المهم مراجعة الطبيب إذا لم ينفع العلاج المنزلي، و إذا زادت الحالة سوءاً و حدث تمزق في “وتر أخيل”، قد يحتاج الشخص إلى إجراء عمل جراحي لتخفيف الألم الحاصل.
أسباب حدوث إلتهاب وتر أخيل:
المشي المستمر و المعتاد يمكن أن يسبب إلتهاب “وتر أخيل”، و مع ذلك فهناك عوامل أخرى العلاقة لها بالرياضة، و يمكن أن تسبب إلتهاب في هذا الوتر، مثل إلتهاب المفاصل الروماتويدي، و الإصابة بعدوى، فكلاهما مرتبط بالأوتار.
و يمكن أن يسبب أي نشاط متكرر التهاب “وتر أخيل”، و تشمل بعض الأسباب الأخرى:
- ممارسة الرياضة دون الإحماء.
- إجهاد عضلات الساق خلال ممارسة الرياضة.
- ارتداء أحذية غير مناسبة
- إرتداء الكعب العالي يومياً، أو لفترات طويلة.
الأعراض:
- عدم الشعور بالراحة، أو تورم في الجزء الخلفي من الكعب.
- حركات محدودة في القدم.
- الشعور بحرارة عند لمس الكعب.
التشخيص:
لتشخيص إلتهاب “وتر أخيل”، يقترح الطبيب أن يقف المريض على كعبيه و يقوم بجس المنطقة لتحديد مكان الألم، بالإضافة إلى إجراء إختبارات التصوير التي قد تساعد في تشخيص إلتهاب “وتر أخيل”، و هي كالتالي:
- تصوير الأشعة السينية.
- تصوير الرنين المغناطيسي “للكشف عن التمزقات في الأنسجة”.
- فحص الأمواج فوق الصوتية “لإظهار حركة الوتر و الأضرار المُلحقة به، و الإلتهاب”.
العلاج:
تتوفر العديد من العلاجات لإلتهاب “وتر أخيل”، بدءاً من الراحة، الإيبوبروفين، حقن الستيرويد، و الجراحة، و قد يقترح الطبيب ما يلي:
- الحد من الأنشطة البدنية.
- تمديد عضلات الساق بلطف.
- التحويل إلى نوع آخر من الرياضيات حسب رأي الطبيب.
- وضع قطع جليد على المنطقة بعد التمرين.
- رفع القدمين لتقليل التورم.
- ارتداء أحذية مسبوكة للحد من حركات الكعب.
- تجريب العلاج الفيزيائي.
- تناول أدوية مضادة للالتهاب مثل الأسبرين، أو الايبوبروفين لفترة محدودة.