fbpx
Search
Close this search box.
سرطان بطانة الرحم - مجلة اسأل طبيبك

سرطان بطانة الرحم

Picture of Wissam ALHUSSEIN

Wissam ALHUSSEIN

سرطان بطانة الرحم هو احد انواع السرطان التي تبدأ في البطانة الداخلية من الرحم, و يمثل هذا النوع حوالي 6% من جميع انواع السرطان التي تصيب النساء, و هو النوع الاكثر شيوعاً من سرطانات الرحم.

الاعراض :

تشمل الاعراض الاكثر شيوعاً نزيف مهبلي غير عادي, و غالباً ما تحدث هذه الاعراض كجزء طبيعي من عملية انقطاع الطمث, و ينبغي زيارة الطبيب فور حدوث ذلك. و يعرف نزيف ما بعد انقطاع الطمث بأنه النزيف الذي يحدث بعد 12 شهر من حدوث آخر فترة حيض عند امرأة دخلت في سن اليأس. و تشمل الاعراض الاخرى مايلي:

– خروج سائل رقيق من المهبل اذا كانت المرأة قد دخلت سن اليأس.
– نزيف ما بين فترات الحيض, او وجود فترات حيض اطول من المعتاد.
– نزيف حاد, نزيف يدوم لفترة طويلة, او نزيف متكرر عند امرأة تجاوزت عمر ال40 سنة.
– جماع مؤلم.

الاسباب :

السبب الدقيق لحدوث سرطان بطانة الرحم غير معروف, و يشتبه بعض الاسباب بأن المستويات العالية من هرمون الاستروجين قد تكون مسؤولة عن هذا المرض. فالبروجسترون و الاستروجين هرمونات جنسية تنتج في المبايض, و عندما يتغير توازن هذين الهرمونين فإن ذلك يؤهب لحدوث تغيرات في بطانة الرحم, و قد اظهرت الابحاث ان زيادة هرمون الاستروجين دون زيادة هرمون البروجسترون يمكن ان يسبب ثخانة في بطانة الرحم و يزيد ذلك من احتمال الاصابة بالسرطان. و ما يعرفه العلماء على وجه اليقين ان السرطان يبدأ عندما تحور جينات شاذة الخلايا الطبيعية الى خلايا غير طبيعية, و من ثم تتكاثر هذه الخلايا بسرعة و تشكل اورام. و في الحالات المتقدمة تنتشر الخلايا السرطانية الى اجزاء اخرى من الجسم.

عوامل الخطورة :

معظم حالات سرطان بطانة الرحم تحدث عند النساء اللاتي يتراوح اعمارهن ما بين 60 و 70 سنة و يمكن لبعض العوامل الاخرى ان تزيد من مخاطر الاصابة و تشمل :

– بدائل الاستروجين :

هناك علاج هرموني يعتمد على الاستروجين لعلاج اعراض انقطاع الطمث, حيث يساعد في زيادة مخاطر الاصابة بسرطان الرحم.

– انقطاع الطمث المتأخر :

انقطاع الطمث الذي يبدأ في سن متأخرة يرتبط مع ارتفاع مخاطر الاصابة بسرطان بطانة الرحم, و يرجع ذلك الى تعرض الجسم لفترة اطول من هرمون الاستروجين.

– التعرض لهرمون الاستروجين :

اذا حدث الحيض الاول قبل سن ال12, سوف تزداد مخاطر الاصابة بسرطان بطانة الرحم, و ذلك بسبب زيادة تعرض الجسم لهرمون الاستروجين طوال فترة الحياة, و يزداد ذلك اذا كانت المرأة عقيمة او لم تحمل بعد.

– التغيرات الهرمونية :

تؤدي بعض الظروف او الحالات المرضية الى حدوث تغييرات تؤثر على التوازن ما بين مستويات هرمون الاستروجين و البروجسترون في الجسم. و يمكن لهذه التغييرات ان تسبب سماكة بطانة الرحم و تزيد من مخاطر اصابة الخلايا بالشذوذ. و تشمل عوامل الخطر الهرمونية الاخرى ما يلي:

– متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
– اورام بطانة الرحم الحميدة.
– العلاج الهرموني مع التاموكسيفين لسرطان الثدي.
– اورام المبيض التي تطلق هرمون الاستروجين.

البدانة :

النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة او زيادة الوزن, هن اكثر عرضة للإصابة بسرطانة بطانة الرحم من 2-4 مرات من باقي النساء. و يرجح السبب الى ان الانسجة الدهنية تنتج مستويات عالية من هرمون الاستروجين.

السكري و ارتفاع ضغط الدم :

النساء المصابات بالسكري او ارتفاع ضغط الدم, هن اكثر عرضة لتطوير الاصابة بسرطان بطانة الرحم, و يعتقد الباحثون ان هذا يرجع الى الظروف التي غالباً ما تسببها السمنة. و مع ذلك, اظهرت الابحاث ان كلا من هذه الظروف يمكن ان يسبب بشكل مستقل سرطان بطانة الرحم. كما ان الناس الذين يعانون من سرطان قولون و مستقيم وراثي لديهم مخاطر اصابة اعلى من الطبيعي لتطوير سرطان بطانة الرحم.

التشخيص :

قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات البول او الدم للتحقق من صحة المريض العامة, و تشمل الفحوص الاخرى ما يلي:

– فحص الحوض :

يقوم الطبيب بفحص الرحم, المهبل, المستقيم, و المثانة للبحث عن أية تشوهات مثل وجود كتل.

– فحص مسحة عنق الرحم (فحص باب ) :

يساعد هذا الفحص على التحقق من حالة الخلايا الغير طبيعية من عنق الرحم و الجزء العلوي من المهبل.

– ايكو المهبل (السونار المهبلي)

– الخزعة :

هذا الاجراء جراحي و ينطوي على ازالة عينة من نسيج بطانة الرحم.

مرحلة تقدم السرطان :

بعد التشخيص فإن الخطوة التالية هي معرفة مدى تقدم السرطان, و تستخدم عدة فحوص منها فحوص الدم, تصوير الصدر بالاشعة السينية, و التصوير المقطعي المحوسب. و في بعض الحالات لا يستطيع الطبيب تحديد مرحلة السرطان حتى إجراء العمل الجراحي. و تشمل مراحل تقدم السرطان ما يلي:

– المرحلة الاولى : السرطان فقط في الرحم.
– المرحلة الثانية : السرطان يشمل الرحم و عنق الرحم.
– المرحلة الثالثة : السرطان يمتد خارج الرحم و قد يصيب الغدد اللمفاوية الحوضية, لكن لا يصل للمثانة او المستقيم.
– المرحلة الرابعة : ينتشر السرطان خارج منطقة الحوض, و قد يغزو المستقيم, المثانة, و اجزاء اخرى من الجسم.

العلاجات :

هناك عدة طرق لعلاج سرطان بطانة الرحم, و يعتمد العلاج على مرحلة تقدم السرطان, وصحة المريض العامة.

العمل الجراحي :

معظم النساء المصابات بهذا السرطان, يُجرى لهنَّ استئصال رحم بأكمله, و هناك اجراء شائع آخر يتم فيه استئصال المبيضين و قنوات فالوب. و يعطي هذا الاجراء فرصة للتحقق من مدى انتشار السرطان حول الرحم.

العلاج الشعاعي :

يستخدم هذا النوع من العلاج حزمة عالية من الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية, و هناك نوعان مختلفان من العلاج الشعاعي المتاح. الاول يسمى العلاج الشعاعي الخارجي, حيث يتم تسليم الاشعاع الى الورم من الجهاز الذي يقع خارج الجسم. و الثاني يسمى العلاج الكثبي حيث يتم وضع مواد مشعة داخل المهبل او الرحم.

العلاج الكيميائي :

ادوية العلاج الكيميائي تحتوي على مواد كيميائية تدمر الخلايا السرطانية, و يمكن ان تؤخذ على شكل حبوب منع حمل او عبر القسطرة الوريدية, و قد تنطوي بعض خطط العلاج على دواء واحد, في حين ان البعض الآخر قد ينطوي على اثنين او اكثر من الادوية. و هذا النوع من العلاج يمكن ان يستخدم وحده او جنباً الى جنب مع العلاج الشعاعي.

العلاج الهرموني :

يستخدم هذا النوع من العلاج لتغيير مستويات الهرمونات, و قد يوصي الاطباء بالعلاج الهرموني اذا كان السرطان في مرحلة متقدمة. حيث يمكن لبعض الادوية ان تزيد من مستويات هرمون البروجسترون الخاص بالمريضة, و الذي يمكن ان يساعد في الحد من النمو السريع للخلايا السرطانية. و تستخدم ادوية اخرى لخفض مستويات هرمون الاستروجين, و بالتالي التقليل من نمو الخلايا السرطانية.

تنظيم النسل :

ان تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم لمدة سنة واحدة على الاقل يقلل من مخاطر الاصابة بسرطان بطانة الرحم, و ذلك لانها توازن مستويات هرمونَي الاستروجين و البروجسترون.

المصدر العلمي:

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

كريم فلوروراسيل لعلاج التقران الشمسي

حول كريم/محلول الفلوروراسيل: التقران الشمسي هو نمو صغير، متسمك، قشري يظهر على الجلد. إنه أكثر حالات الجلد شيوعًا نتيجة لتعرض الجلد للشمس. يظهر التقران الشمسي

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

دوتاستيرايد لعلاج ضخامة البروستاتا

نبذة عن دوتاستيرايد: – نوع الدواء: مثبط لإنزيم 5-ألفا ريدكتيز– الاستخدام: لتضخم غدة البروستاتا لدى الرجال– الأسماء البديلة: أفودارت®؛ زيبرون®؛  العلامات التجارية المشتركة: كومبودارت®؛ دوتروزين®

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

كوليستيبول لخفض شحوم الدم

نبذة عن كوليستيبول – نوع الدواء: خالب حموض صفراوية– الاستخدام: خفض مستويات الكولسترول والدهون الأخرى– الاسماء الأخرى: كوليستيد®– التوفر: أكياس يحتوي على حبيبات يتوفر كوليستيبول

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

البنزيدامين لعلاج قرحات الفم والحلق

نبذة عن البنزيدامين: يعتبر البنزيدامين دواءً مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم. يخفف من الألم والتوتر المصاحب لحالات الألم في الحلق والفم مثل التقرحات والتهاب الحلق. يتوفر

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

بيلوكاربين لعلاج جفاف المفرزات

نبذة عن البيلوكاربين: يوصف البيلوكاربين لتخفيف الجفاف في الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.كما يمكن استخدام البيلوكاربين لتخفيف بعض أعراض متلازمة شوغرين. تسبب

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

حمض الساليسيليك لعلاج الثآليل

نبذة عن حمض الساليسيليك: يستخدم حمض السّاليسيليك لعدد من حالات الجلد المختلفة التي تسبب جلد متسمك وصلب، مثل الثآليل والصدفية وحالات الجلد التهيجية وبعض أنواع