عرق السوس نبتة يعرفها الكثير كنوع من المنكهات التي تستخدم للطبخ و المشروبات و التبغ. و لكن جذوره تستخدم كدواء. و يستخدم عرق السوس لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المتعددة بما فيها القرحة و حرقة المعدة و المغص بالإضافة إلى الالتهابات المستمرة لبطانة المعدة ( التهاب المعدة المزمن ). كما يستخدم البعض السوس لمعالجة التهاب الحلق و التهاب القصبات و السعال و الإنتانات التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات. و يستخدم عرق السوس أيضا لالتهاب المفاصل, الذئبة الحمامية الجهازية, اضطرابات الكبد, الملاريا, السل, التسمم الغذائي و متلازمة التعب المزمن. و بالرغم من استعمالات السوس المفيدة المتنوعة يؤدي استهلاكه بكثرة الى آثار جانبية سيئة مشروحة هنا:
يستعمل عرق السوس أحيانا مع أعشاب panax ginseng و Bupleurum falcatum لتحسين وظيفة الغدد الكظرية و خاصة لدى الأشخاص الذين يتناولون عقاقير ستيروئيدية على المدى الطويل. و تميل المنشطات إلى تثبيط نشاط الغدد الكظرية. و تنتج الغدد الكظرية هرمونات مهمة تنظم استجابة الجسم للإجهاد.
يستخدم عرق السوس أيضا بشكل عشبي يدعى Shakuyaku-kanzo-to لزيادة الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من اضطراب هرموني يدعى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. كما يستخدم بخلطه مع أعشاب أخرى لعلاج سرطان البروستات و المرض الجلدي المعروف بالأكزيما.كما يستعمله البعض كشامبو للحد من تزييت الشعر.
و من الجدير بالذكر أن معظم المنتجات التي تحتوي على عرق السوس و التي يتم إنتاجها في الولايات المتحدة لا تحتوي حقيقة على السوس بتاتا. إذ يستخدمون بدلا عنه زيت اليانسون و الذي يمتلك خصائص و رائحة و مذاق السوس الأسود.
و لكن السوس يتفاعل مع معظم الأدوية لذا قم باستشارة طبيبك إذا كنت تنوي البدء باستخدامه.
ما مدى فعاليته؟
تصنف قاعدة البيانات الشاملة للأدوية الطبيعية الفعالية بناء على دلائل علمية وفقا للمقياس التالي:
من الممكن أن يكون فعالا لـ:
- حرقة المعدة عند مزج السوس مع أعشاب أخرى. و الأعشاب الأخرى هي النعناع الأخضر و البابونج الألماني و الكراوية و بلسم الليمون و نبات الخردل المهرج و بقلة الخطاطيف و انجليكا و شوك الحليب. و تستخدم هذه الخلطة لمنتج اسمه ايبيروجاست أو STW5 و قد تم ابتكاره لأول مرة في ألمانيا عام 1961. و تفيد الأبحاث بأن تناول 1 ملل فمويا 3 مرات في اليوم لمدة 4 أسابيع تخفف بشكل كبير حدة و انعكاس الآلام المرافقة و التشنجات و الغثيان و الإقياء.
عدم كفاية الأدلة لتقييم الفعالية:
- تشنج العضلات: تشير البحوث السريرية الأولية إلى أخذ مجموعة محددة من السوس و الفوانيا (Shakoyaku-kanzo- to ) يمكن أن يخفف تشنج العضلات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد ( تشمع الكبد ) أو الذين يخضعون لعلاج الفشل الكلوي ( تصفية الدم ).
- التهاب الكبد. هناك بعض الأدلة على أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في عرق السوس قد تكون فعالة في علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C عندما تعطى عن طريق الوريد ( ولكن الدراسات شملت عددا قليلا جدا من المرضى لرسم استنتاجات قاطعة.
- قرحة المعدة. هناك بعض الأدلة على أن عرق السوس المعد خصيصا يسرع التئام قرحة المعدة.
- فقدان الوزن. هناك معلومات متضاربة حول استخدام عرق السوس لانقاص الوزن. يبدو أن لعرق السوس خواص تحد من الدهون في الجسم. ومع ذلك، فإنه يسبب احتباس الماء التي يمكن أن يقابلها أي تغيير في وزن الجسم.
- التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما). هناك أدلة متضاربة حول فعالية عرق السوس لعلاج الأكزيما.
التهاب المفاصل. - الذئبة.
- الالتهابات.
- العقم.
- السعال.
- متلازمة التعب المزمن (CFS).
- سرطان البروستات
- حالات أخرى
و نحتاج إلى المزيد من الأدلة لتصنيف فعالية عرق السوس لهذه الاستخدامات. اقرأ ايضا: هل استعمال عرق السوس خطر؟